المعلم يؤكد ان لا حوار مع المعارضة قبل تطهير سوريا

اعلن ناشطون العثور على مئات الجثث في مدينة داريا في ريف دمشق التي اقتحمتها القوات النظامية بعد اشتباكات عنيفة مع مقاتلين معارضين، في وقت اكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم ان النظام لن يبدأ اي مفاوضات مع المعارضة حتى تطهير البلاد من المجموعات المسلحة.

ومن دمشق ايضا، اكدت طهران على لسان احد مسؤوليها الكبار ان "امن سوريا من امن ايران"، فيما سجل هذا اليوم اول ظهور علني لنائب الرئيس السوري فاروق الشرع منذ اكثر من شهر بعد معلومات تحدثت عن انشقاقه او وضعه في الاقامة الجبرية.

وافاد المرصد السوري لحقوق الانسان الاحد ان 320 شخصا على الاقل قتلوا في داريا خلال الحملة العسكرية التي استهدفت المدينة في الايام الخمسة الماضية.

من جانبها، ذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية "سانا" ان الجيش النظامي طهر مدينة داريا بريف دمشق من فلول المجموعات الارهابية المسلحة التى ارتكبت الجرائم بحق ابناء المدينة وروعتهم وخربت ودمرت الممتلكات العامة والخاصة.

من جهتها، وصفت لجان التنسيق المحلية في بيان ما حصل في داريا ذات الغالبية السنية بانه "مجزرة ارتكبها النظام".

واضافت ان وحشية أجهزة النظام وميليشياته زرعت الموت في شوارع البلدة وبساتينها من دون تمييز بين رجل او امراة او طفل وقد راح ضحيتها أكثر من 300 شهيد.

واكدت ان جيش النظام تحول الى جيش احتلال قاتل للسوريين.

من جهتها، اتهمت الامم المتحدة في تقرير صادر عنها منتصف آب الماضي القوات النظامية السورية والشبيحة بارتكاب مجازر ضد الانسانية، مشيرة الى ان المقاتلين المعارضين يرتكبون كذلك جرائم حرب وان على نطاق اضيق.

يذكر انه منذ توقف الامم المتحدة عن اصدار ارقام للضحايا في سوريا، يتعذر التحقق من الحصيلة التي يعلنها المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له ويعتمد في ارقامه على شهادات ناشطين على الارض، نظرا للقيود المفروضة على وسائل الاعلام في سوريا.  

السابق
غاغا في إعلانها:عارية ومخيفة
التالي
كيف سيكون زفاف جولي وبراد؟