وهبي: نذهب الى الحوار كلما كان هناك مصلحة لكل اللبنانيين

اقام قطاع الشباب في "تيار المستقبل" في دائرة البقاع الغربي وراشيا افطارا في قاعة الرئيس الشهيد رفيق الحريري في كامد اللوز، بحضور النواب زياد القادري، امين وهبي، جمال الجراح، نواف التقي ممثلا وزير الشؤون الاجتماعية وائل أبو فاعور، موريس الصيفي ممثلا النائب انطوان سعد، الشيخ علي الجناني ممثلا المفتي خليل الميس، ورؤساء بلديات وفعاليات.
وتحدث خلال الافطار عضو تكتل "لبنان أولا" النائب وهبي فاكد "الحرص على السلم الاهلي، لاننا عايشنا تجربة الحرب وآلامها ولا يمكن ان ندفع بلدنا باتجاه لحس المبرد من جديد"، وأضاف "نحن نثق بعقل جمهورنا وحسه ولا نحاكي الغرائز او العصبيات بل نحاكي الوعي المتجذر فيكم، بينما هم يريدون الحوار كورقة توت من اجل ان يغطوا عوراتهم، وللمناورة وكسب الوقت والتنصل مما تم الالتزام به سابقا لأن بينهم وبين الصدق عداء، لكننا سنذهب الى الحوار كلما كان هناك مصلحة لكل اللبنانيين، لاننا نخاطب كل اللبنانيين".

واعتبر وهبي اننا "نعيش حالة انفلات وتشظي امني واثارة للعصبيات العشائرية والقبلية، حيث يجاهر ويفاخر اصحاب تلك العصبيات بأن لديهم تشكيلات واجنحة عسكرية يراد منها التجرؤ والتطاول الدائم على الدولة وهيبتها، ويستبيحون القانون والدستور ويريدونه غب الطلب في دولة مكسورة الجناح، لكننا كفريق سياسي نريد دولة كاملة السيادة في ظل دستور نعيش جميعا في كنفه متساوين".

واعرب عن ادانته "الخطف من اي جهة كانت، لانه لا يمكن القبول بخطف المواطنين الابرياء من اجل حسابات سياسية ومكاسب"، داعيا اللبنانيين الى "التمسك بالحريات والديمقراطية من خلال رفض القانون الانتخابي المطروح حاليا والعمل من اجل قانون انتخابات عادل يكرس المساواة بين المواطنين، ليس على قاعدة الفريق الاخر "من هو فوق القانون، وتحت القانون"، معتبرا "أن هناك فئة تمارس العنف ساعة تريد وفئة تصر على السلم الاهلي ولا يمكن ان نقبل بقانون انتخابات لا يجسد المساواة بين اللبنانيين"، مشددا على "معالجة قضية السلاح قبل طرح النسبية، التي يراد من خلالها الاستيلاء على البلد".

وإذ رأى ان "لبنان بنظر 8 آذار هو ورقة تلعب"، اكد وهبي ان لبنان "بنظرنا هو وطن نبذل من اجله الغالي والنفيس، لدينا صداقات مع الاشقاء العرب الذين وقفوا الى جانب لبنان في كثير من المحطات لكي نتجاوز المحن لا سيما في العام 2006، وصداقاتنا دعم للبنان الدولة والاستقرار والسيادة والنمو والاعمار، ولكن صداقاتهم رأيناها كيف ترجمت مع النظام السوري المجرم عبر عملائه في لبنان الذين صدروا لنا بالامس العملاء مدججين بالعبوات الناسفة وآلات القتل، لنسف العلاقات بين اللبنانيين وتفجير فتنة طائفية".

اضاف: "نحن في لبنان نقف مع حريات الشعوب ودفعنا كلبنانيين ثمن الحرية غاليا وما وصلنا اليه من حرية ليس مجانيا، ولم نبخل بالشهداء، فوقفنا مع كل الشعوب العربية في ثوراتها لاننا نعرف قيمة الحرية، لاننا لا يمكن ان نتنكر لشعب يثور من اجل حريته، لكن الفريق الاخر يمدحون ويعتبرون القتلة شهداء بخطاب ممجوج وكلام مخجل وهم يتحملون نتيجة ما حصل".

ودعا الى "الثقة بالمستقبل والذهاب الى الحوار والتمسك بالثوابت الوطنية وبجدول الحوار".  

السابق
جعجع: لإعلان حال طوارىء ولو جزئية وفتح مطار القليعات
التالي
في خصوص الثورة السورية والأخلاق