أوضح السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي أن "المذكرة التي سلمها لوزير الخارجية عدنان منصور ليست الاولى فالتنسيق والتعاون دائم بين البلدين".
وكشف أن "المذكرة تحمل صيغة نقل المعلومات وتبادل المعلومات كما عبر عنها منصور ولا نريد ان نحمل الامور اكثر مما تحتمل لكن نريد جدية وحزما على قدر الاختراقات التي يقوم بها المسلحين والارهابيين مستغلين الرعاية والعلاقات الاخوية على الحدود".
ولفت السفير السوري الى أن "الجيش اللبناني يقوم بدور مشكور لكن نرجو ان يفعل دوره اكثر ليمنع استغلال المسلحين والارهابيين في الحدود".
وأشار الى أنه "عندما وقعت الاحداث في مشاريع القاع، وسقط شهداء، بدأت باعداد المذكرة قبل اي اعلان او اي اخبار عن مذكرة تردني من وزارة الخارجية، وانا اشرت في المذكرة الى مذكرات سيابقة بهذا الخصوص، ليس بصيغة الاحتجاج انما بالتنسيق لمنع استغلال الحدود من قبل المرتبصين لان النيران السورية تأتي ردا على هؤلاء".
