حيا التنظيم الشعبي الناصري، في بيان اصدره لمناسبة الذكرى السادسة لحرب تموز، "الشهداء من أبناء الشعب اللبناني الصامد، ومن جنود الجيش اللبناني الباسل، ومن رجال المقاومة الأبطال".
واعتبر "ان الحرب التي شنها الكيان الصهيوني على لبنان، بذريعة أسر أربعة من جنوده، إنما تدل على الطبيعة العدوانية التوسعية لهذا الكيان الذي لم يتوقف، منذ قيامه سنة 1948"، مؤكدا "أن انتصار لبنان والمقاومة على العدوان الصهيوني قد مثل انتصارا استراتيجيا ومشعلا مضيئا في تاريخ الصراع العربي الصهيوني".
ورأى ان هزيمة اسرائيل وجعلتها تحسب ألف حساب قبل الإقدام على شن أي عدوان جديد على لبنان. كما فشلت إسرائيل في فرض شرط نزع سلاح المقاومة لكي تتوقف الحرب، وذلك رغم كل قدراتها العسكرية والدعم الاميركي والدولي وتواطؤ بعض من في الداخل معها".
وأسف "لان هناك اطرافا داخلية تطرح اليوم شعار نزع سلاح المقاومة، وكأنها تريد أن تحقق لإسرائيل سلميا ما عجزت عن تحقيقه بواسطة الحرب"، مؤكدا "ان هذه الأطراف تتذرع باعتبارات طائفية ومذهبية، وتتجاهل أن المقاومة تشكل حصانة للبنان، كل لبنان، ضد تجدد الاعتداءات الصهيونية، وأنه بدونها يتحول هذا الوطن إلى ساحة مستباحة من قبل العدو".
وأكد "أن قيام استراتيجية دفاعية ترتكز على الجيش والمقاومة، وعلى كل المؤهلين لمواجهة العدو الصهيوني، هي الصيغة المناسبة لتامين الدفاع عن لبنان واستكمال تحرير أرضه"، مشددا على "دور صيدا في مقاومة الصهاينة وستبقى عاصمة المقاومة كما ستواصل احتضان المقاومين الوطنيين والإسلاميين اللبنانيين والفلسطينيين".
