" خطفت محاولة اغتيال النائب بطرس حرب وموجة الاستنكار الواسعة الاضواء عما عداها من قضايا اذ استفاق اللبنانيون على نبا افشال مخطط لاغتياله في المبنى حيث يقع مكتبه في منطقة سامي الصلح.
وفي موقف سياسي شديد حملت قوى 14 آذار الحكومة" المسؤولية عن محاولة اغتيال النائب بطرس حرب وطالبتها بالاستقالة الفورية" رافضة نظرية " استحالة تشكيل حكومة بديلة لما تتضمنه من تهديد لكل اللبنانيين" كما طالبت باحالة جريمتي محاولتي اغتيال رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع والنائب حرب الى المحكمة الدولية الخاصة بلبنان باعتبارهما متلازمتين مع جرائم الاغتيال ومحاولات الاغتيال التي استهدفت قادة 14 آذار منذ 2004". وحملت الحكومة و" التيار الوطني الحر" و" حزب الله" تحديدا مسؤولية حجب داتا الاتصالات باعتبارهما واضعي اليد عليها" معلنة ان اجتماعاتنا تعتبر مفتوحة لاتخاذ القرارات السياسية اللازمة .
اما قضية المياومين بتفاعلاتها السلبية فانفجرت امس على جبهتين الاولى زيارة وفد من تكتل التغيير والاصلاح ضم وزير الطاقة والمياه جبران باسيل والنائب ابراهيم كنعان الى بكركي لابلاغ البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي موقف التكتل من قضية المياومين وقال الراعي لكنعان وباسيل : همي الاساسي هو هذا التقارب المسيحي الذي يجب ان يؤسس الى تنسيق اكبر. اما البجهة الثانية فعلى محور اجتماع هيئة مكتب المجلس الذي لم ينعقد بفعل مقاطعة قوى14 آذار، تعبيرا عن رفضهم لطريقة ادارة الامور في مجلس النواب .
ونقلت محطة " ال.بي.سي" عن مصادر رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان قولها:"ان سليمان يدرك خطورة تعميم نموذج تجاوز الاليات القانونية مؤكدة انه سيتخذ الموقف المناسب بشان قانون المياومين".
من جهة ثانية، بدأ السيناتور الاميركي جون ماكين زيارته للبنان فجال على قائد الجيش العماد جان قهوجي ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع على ان يلتقي لاحقا رئيس كتلة المستقبل فؤاد السنيورة ورئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط .
وعلم من مصادر متابعة ان لقاءات ماكين مع المسؤوليين اللبنانيين تناولت موضوعين: الخوف من تداعيات التطورات السورية على لبنان والاهتمام بملف اللاجئين السوريين . وشدد ماكين على اهتمام بلاده بموضوع اللاجئين في لبنان .
