وزير الدفاع يبدي ارتياحه للاستقرار الذي ظلل الساحة الداخلية بعد انعقاد هيئة الحوار الوطني

استقبل وزير الدفاع الوطني فايز غصن في مكتبه بالوزارة قائد قوات الامم المتحدة المؤقتة في لبنان الجنرال باولو سيرا وتداول معه بالتطورات في لبنان والمنطقة والوضع في الجنوب والتنسيق القائم بين الجيش وقوات اليونيفل.
الجنرال سيرا وضع الوزير غصن في اجواء المهام التي تنفذها قوات اليونيفل بالتعاون مع الجيش اللبناني انفاذاً للقرار 1701.
من ناحيته نوه الوزير غصن بالهدوء الذي يعم الجنوب معتبراً ان هذا الاستقرار هو نتيجة طبيعية للتنسيق القائم بين الجيش واليونيفل، وتعاون الاهالي في القرى والبلدات.
الى ذلك عبر وزير الدفاع في بيان له عن ارتياحه للاستقرار الذي ظلل الساحة الداخلية بعد انعقاد هيئة الحوار الوطني، مما انعكس ايجاباً على نفوس المواطنين مؤكداً الا بديل عن التحاور بين مكونات الشعب اللبناني، اذ لا المتاريس تحل الخلافات ولا المواقف الصاخبة تزيل التباينات، ولذلك فان الاجواء الايجابية التي عمت لبنان بعد انعقاد هيئة الحوار الوطني كانت كفيلة باعادة الطمأنينة الى النفوس، وهذا ما نأمل ان يستمر في الايام المقبلة، خصوصاً ان هذه الاجواء ترافقت مع انطلاقة عجلة الحكومة مجدداً مما سينعكس ايجاباً على مجمل الاوضاع لا سيما الاقتصادية والمعيشية.
واذ اكد ان الانطلاقة الحكومية الجديدة لن تتوقف وستستمر، دعا غصن لمواكبة العمل الحكومي بالمزيد من التكاتف والتضامن لا بوضع العصي في الدواليب والتصويب على الحكومة وعملها.
اما في الشان الامني فقد رأى غصن ان الاحداث الاخيرة التي مرت بها البلاد، انتجت قناعة لدى الجميع مفادها ان لا بديل عن الجيش الوطني خصوصاً في هذه الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة. وان الحكمة والمنطق والمسؤولية الوطنية تستدعي المزيد من الدعم لهذه المؤسسة التي تحمل على عاتقها وزر حماية البلد بكل مكوناته، وهي في موازاة ذلك حاضرة على مستوى الوطن لمواكبة كل التطورات والتفاعل مع أي مستجد قد يطرأ، وشدد على ان عيون الجيش ساهرة على امن البلد وحماية ابنائه والوقوف سداً منيعاً بوجه أي عابث بالامن الوطني والسلم الاهلي.  

السابق
الولايات المتحدة ترسل إلى الخليج العربي مدمرة مخصصة لاعتراض صواريخ باليستية
التالي
مهنا: لا نقبل بأي مقاربة تعتبر سلاح المقاومة مشكلة لبنانية