عقد المنسق المقيم لنشاطات الأمم المتحدة في لبنان روبرت واتكنز في سرايا زحلة لقاء مع قائد منطقة البقاع الإقليمية في قوى الامن الداخلي العميد اميل عطاالله، وعرض معه الأوضاع الأمنية الأخيرة في منطقة عرسال.
وزار واتكنز مدير فرع المخابرات في البقاع العميد عبد السلام سمحات واطلع منه على الوضع الأمني على الحدود اللبنانية.
ثم انتقل إلى عرسال في البقاع الشمالي وعقد خلوة استمرت لاكثر من ساعة مع رئيس بلديتها علي محمد الحجيري.
اثر الاجتماع عقد واتكنز مؤتمرا صحافيا في دار البلدية تحدث فيه عن جولته الى زحلة والجديدة وعرسال وبعلبك. وتناول الخروقات على الحدود اللبنانية السورية.
وقال: "تتابع الامم المتحدة عن قرب التطورات الحاصلة في البلدة وخصوصا على الحدود مع سوريا، ونعمل للحد من هذه الخروقات ومساعدة لبنان في هذا الموضوع".
واضاف: "بالنسبة الى اللاجئين السوريين نعمل على تأمين المساعدات اللازمة من غذاء وصحة، وهم بحاجة الى جهود اضافية، ولا نتوقع انتهاء الازمة السورية قريبا. وسوف التقى اليوم العائلات النازحة للاطلاع على مشاكلهم عن كثب".
وأكد حرص الامم المتحدة مساعدة السلطات اللبنانية لتأمين الحاجات الانسانية للنازحين، مرحبا بالتنسيق مع الهيئة العليا للاغاثة.
ونقل واتكنز استنكار الامم المتحدة لعمليات الخطف والاحداث الامنية، مشددا على ضرورة ضبط الحدود وترسيمها.
من جهته، قال الحجيري: "تباحثنا في وضع اللاجئين في عرسال والخروقات السورية، وتم البحث في امكانية الحد من هذه الخروقات اضافة الى مساعدة النازحين.
بعدها جال واتكنز على مراكز النازحين في بلدة عرسال.
