صوابية موقف القوات

 في كواليس الأمانة العامة لـ 14 آذار همس وأحاديث تدور حول صوابية موقف «القوات» ومنهم من يقول: «الحكيم معه حق»، فالتجربة مع فريق 8 آذار لا تشجع، فكل البنود التي اتفقنا عليها ذهبت ادراج الرياح ولم يطبق شيء منها وابرزها المحكمة الدولية الخاصة بلبنان والسلاح الفلسطيني خارج المخيمات، ومنهم من يتفهم الموقف لكنه يقول بضرورة المشاركة في الحوار لعدم اعطاء الفرصة للفريق الآخر بالتصويب والقول انظروا من يعطل الحوار.
وعلم ان قرارا اتخذ في احد الاجتماعات بالتنسيق مع القوات على خطة للعمل داخل جلسات الحوار، حيث ان البند الوحيد الذي سيناقش هو سلاح حزب الله والاستراتيجية الدفاعية، واذا شذ الحوار عن هذا البند فإن 14 آذار اتخذت قرارا حاسما بالانسحاب من المناقشات ومصارحة الرأي العام بما حصل، اما اذا برزت مؤشرات الى حوار جدي فإن هناك امكانية لالتحاق د.سمير جعجع مجددا بالحوار.  

السابق
كاثرين: زوجي لم يرتد ملابسي الداخلية!
التالي
اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال: 215 مليون طفل يعملون للبقاء