حب الانسان للرياضة متأصل ولا يحده شيء، وافكاره التي يتداولها في هذا الخصوص عديدة، ولكنها لا تخلو من الغرابة. وفي هذا السياق، تجمع عدد من المزارعين وعقدوا العزم على ممارسة رياضة السباق التي يمارسها الاغنياء بالمراهنة على احصنة يبلغ سعرها مئات الآلاف من الدولارات.
فقد تداعى المزارعون الفقراء الى منطقة من المستنقعات وقرروا التسابق فيما بينهم، انما مع فارق بسيط وهو استبدال الاحصنة بالبقر. ففي هذه «البدعة الرياضية»، يتمسك المزارعون بأذناب البقر، وحتى انهم يعضونها كي تسرع البقرة، فتنطلق بسرعة كبيرة وتجر خلفها المزارع ـ المتسابق.
ورأى المزارعون ان هذه الرياضة تجمع بين التسابق من جهة، وممارسة التزلج على الماء من جهة ثانية، اي ان البقرة تأخذ دورا مزدوجا: حصان وزورق مائي في الوقت نفسه.
الا ان هذه الرياضة الجديدة يمكن أن تلاقي انتقادا كبيرا من المدافعين عن حقوق الحيوانات كما وانها تهدد حياة من يمارسها.
