حسين الموسوي: التحريض لا يخدم إلا العدو الاسرائيلي

حذر عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسين الموسوي خلال ندوة قرآنية في بلدة النبي شيت، من "لغة التحريض على الفتنة"، وقال: "ليس من مصلحة لبنان بمسلميه ومسيحييه، إستخدام المحنة السورية للاستثمار الطائفي والمذهبي والسياسي، فنحن نعيش في قلب الخطر، والحريص على السلم الأهلي لا يتفوه بالكلام الفتنوي. فما نسمعه من البعض بالغ الخطورة على الجميع ولا يخدم إلا عدونا الإسرائيلي المحتل الغاصب".

ورأى أن "إضعاف الدولة في سوريا، يعتبر مكسبا صافيا للمشروع الأميركي الإسرائيلي في المنطقة، الذي يعمل على استنزاف سوريا وتدميرها، بخطة طويلة الأمد يستخدم فيها جميع أدوات التخريب، إلى جانب الضغوط الاقتصادية والسياسية والإعلامية، بهدف منع قيام أي قوى إقليمية عاصية على الهيمنة الإستكبارية الغربية المتصهينة".

وإذ اشار الى ان "ما هو مدبر ضد الشعب السوري والمنطقة كبير وخطير"، أكد أن "على قوى المقاومة والممانعة المواجهة بمزيد من رص الصفوف والوحدة، وابتكار أساليب الرد التي تمكنها من قلب المعادلات"، مذكرا أن "الأذى الأكبر الذي يؤثر على مصير أجيالنا، لا ينتج عن خلافاتنا الداخلية مهما بلغت، بل عن الخطط والمؤامرات الخارجية التي تستمر منذ تاريخ طويل بإستهداف وحدتنا وحريتنا وجميع مقدساتنا"، داعيا الى "التأمل والتبصر وإعادة النظر ببعض المواقف والسلوك الخاطئ قبل فوات الأوان".  

السابق
بري: نخشى أن تستثمر إسرائيل الإتفاقات مع قبرص للاعتداء على حقوقنا
التالي
اللقاء الروحي الإسلامي -المسيحي في صيدا: اعتماد الخطاب الهادىء