رأى النائب بطرس حرب ، أن زيارة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الى لبنان، تأتي في إطار الجولة التي تقوم بها الامم المتحدة في كل الدول المعنية بتنفيذ قرارات صادرة عن مجلس الأمن الدولي، مشيرا، إلى أنه "من الطبيعي ان يكون لبنان جزءا أساسيا من هذه الزيارة، لا سيما في ظل تعرض قوات "اليونيفل" لاعتداءات، تخرق القرار 1701"، ولافتا الى انه "من واجبات بان كي مون استطلاع المراحل التي قطعها هذا القرار حتى اليوم".
حرب، وفي حديث إلى اذاعة "صوت لبنان"، اعتبر أنه "على الدولة اللبنانية أن تؤكد مجددا للمسؤول الأممي احترامها القرارات الدولية ولا سيما المحكمة الدولية"، واشار الى "أن الأمين العام للأمم المتحدة سيقوم بمشاورات مع الدولة اللبنانية في ما خص تجديد بروتوكول التعاون مع المحكمة والذي ينتهي أواخر الشهر المقبل".
وإذ أمل "أن يسمع بان موقفا موحدا من الحكومة"، أشار الى "أن الخوف هو من تعدد الآراء في هذا الشأن"، وقال: "اذا اراد الأمين العام ان يوسع استشاراته قد يجد نفسه أمام رأيين مختلفين، أما إذا اقتصرت اللقاءات على الرؤساء الثلاثة فسيسمع رأيا واحدا".
وختم حرب :"أن بان كي مون سيبني قراره استنادا إلى المشاورات مع مجلس الأمن والدولة اللبنانية".
