يقبع طفل إيطالي دون الثانية من العمر في غرفة العناية الفائقة، بعدما نقل إلى المستشفى ليتبين أنه تناول جرعة مفرطة من الكوكايين.
وأفادت وكـالة «آكي» الإيـطـاليـة للأنـباء بـأن الـشــرطـة في باليرمو عـاصـمة جـزيـرة صقلية، قـبـضت على أم في الـ25 من الـعمر، بعدمـا نـُقـل طـفلها البالغ مـن العمر 20 شهراً فقط إلى غرفة العناية الفائقة إثر تعاطيه جرعة زائدة من مادة الكوكايين المخدرة.
وأوضـح الأطـباء المـعـالـجون فـي مـسـتشـفى بـريستينا إن الطفل «يحمل على جسده الضعيف علامات ضرب وحرق بالسجائر».
ونقلت الوكالة عن المحققين أن «الوالدين حاولا تفسير ما حصل بالقول إن الأخ الأكبر هو من أعطى الصغير المخدرات، بينما الحروق ناجمة عن اللعب بالولاعة، لكن لم يصدق أحد الرواية وألقي القبض على الأم كونها مدمنة».
ولا يزال المحقوقون يبحثون عمّا إذا كان أحد ما أعطى الطفل، الذي نقله جده إلى المستشفى، المادة المخدّرة أم أنه عثر عليها وتناولها من دون علم أحد.
