بيضون: الثأر في ملف شهود الزور وليس عبر الكهرباء

اكد الوزير والنائب السابق محمد عبد الحميد بيضون ان الذي يحصل في معمل الزهراني الكهربائي تصرف ميليشيوي لان معمل الزهراني الذي ينتج 40% من كهرباء لبنان أصبح أملاك خاصة ووضع اليد على هذا المعمل مثلما وضع اليد على املاك الدولة وعمروا عليها الآن وضعوا يدهم على معمل الزهراني وفصلوه عن الشبكة كأنهم لا يريدون اعطاء الكهرباء لاحد وطبعا هم موجودين في المعمل وهم مغطون من الميليشيات المحلية.
هناك قرار سياسي واضح ودليل وضوح القرار السياسي أن وزير الطاقة وبعد مرور 48 ساعة لم يتفوه بكلمة واحدة وبالنتيجة موضوع الزهراني مرتبط بالمصيلح ولو كان الرئيس بري لا يريد ذلك لما حصل.
هذه ردة فعل ثأرية ميليشياوية أكثر مما هي معالجة للموضوع وهم يقولون في بيانات الشركة أنهم نقلوا المحول من معمل الزهراني الى مدينة صيدا وكانه هناك ردة فعل على الذي يحصل ونحن اللبنانيين منذ متى نتصرف بهكذا ردة فعل بما يعني أن هذا لنا وتلك لغيرنا ومؤسسة كهرباء لبنان لكل لبنان أو انها أصبحت لفريق وأصبح لها مركزية كهربائية ومؤسسة كهرباء لبنان تقول نحن عملنا وفق الشروط الفنية اي يقولون انهم غير مخطئين ولنفترض انهم مخطئين فانت يا رئيس بري أو غيرك من المسؤولين عن المنطقة واذا حزب الله له علاقة، واذا الشركة هي المخطئة فلتحاسب هي وليس ان يتم قطع الكهرباء عن المواطنين.
مؤسسة كهرباء لبنان قالت انها احالت الملف على القضاء وبرايي ان القضاء لن يقوم بشيء والمفروض ان تتحرك لجنة الطاقة النيابية ويطلبون لجنة تحقيق في الموضوع واليوم هناك الحاق ضرر وخراب للمؤسسات والمصالح والبلد يتعامل بهذا الاستهتار وهذا شيء غير مقبول والمطلوب من اللجنة النيابية ان تتطالب بلجنة تحقيق برلمانية وان توضح اللجنة النيابية للمواطنين ماذا حصل ومن المسؤول عن هذا التعتيم، والمفروض من رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ان يتدخلا لحل هذا الموضوع.
لا اعتقد ان لدى حزب الله هذه الطريقة ولا يمكن لحزب الله ردا على التمويل ان يلجأ لقطع الكهرباء عن المواطنين، وحزب الله تكلم بوضوح ماذا يريد وايضا تعد طريقة ثـأرية وانه يريد عرض شهود الزور على المجلس العدلي الثأر ليس بموضوع الكهرباء بل بشهود الزور.

السابق
المستقبل” بين الحكم والمحكمة
التالي
“أنتَ…! أنتَ…! من تكون حتى..؟”