أكد مفتي صور وجبل عامل العلامة الشيخ حسن عبدالله، في كلمة القاها في احتفال نسائي في بلدة الغازية، "انه من غير الجائر تحويل المواقع الدينية الى منصات لاستهداف الوحدة الوطنية واستهداف وحدة المسلمين والترويج للفتنة، فدم المسلم على المسلم حرام، وان الدين هو منطلق لكرامة الانسان وعزته ومنعته، فلا يجوز الاختباء وراء العناوين الدينية للترويج للتفرقة".
من جهة أخرى، استقبل عبد الله مفتي صور ومنطقتها الشيخ مدرار حبال على رأس وفد من دار الفتوى في صور، ودعا اثر اللقاء الى "ضرورة تنقية الخطاب الديني" والى "الوعي الوطني والاسلامي والقومي لأن ما يحصل في بلادنا العربية والاسلامية يؤسس الى فتنة عمياء سيتضرر منها الجميع، وان تضامن الجهود للقيادات الروحية والسياسية يساعد على تجاوز المحنة".
ورأى عبد الله "ان الطائفية والمذهبية التي تعصف بالبلاد هي كالنار، تأكل كل شيء ولن تبقي على شيء من مقدرات هذا الوطن وقدراته".
بدوره قال حبال: "نسعى دائما الى سؤال حال وخاطر المفتي عبد الله الذي نكن له كل الاحترام، والذي نسعى معه دائما الى تشكيل حالة انسانية عقائدية في صور ومنطقتها تواجه حالات التذهب والعصبية، وان القيادات الروحية في صور تملك من الوعي والادراك ما تستطيع من خلاله ان تواجه وتغطي على اصابع الفتن والانحراف".
كما استقبل عبد الله قائد منطقة درك الجنوب العميد منذر الايوبي، وتم البحث في اجواء الوضع الامني في صور.
كما تلقى عبد الله اتصالا من المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء اشرف ريفي بشأن التفجيرات.
