نقل موقع "بيروت أوبزرفر" من مصادر موثوقة أن العميد حسين خليفة، رئيس فرع مخابرات الجيش في البقاع، أحيل على القضاء العسكري، بعد نحو عشرة أيام من كف يده عن عمله والتحقيق معه مسلكياً، بتهم تقاضي رشا مالية واستعمال المزور، بقصد إطلاق سراح مطلوبين، كان آخرهم مطلوب بعدد كبير من مذكرات التوقيف.
المرجعية السياسية للعميد خليفة هي حركة "أمل"، وقد اتصل قائد الجيش العماد جان قهوجي بالرئيس نبيه بري قبل أيام لإبلاغه أن الأمر وصل مداه مع هذا الضابط وأنه لا بد من توقيفه، وإحالته على القضاء العسكري، وهو ما حصل.