الديار للراعي: لن ننشر مضمون الشريط مهما حصل، بل سنرسله لغبطته بظرف مختوم

ردت "الديار" على كلام البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي الذي تحدث واهان كرامة اصحاب "الديار" و"الديار" لانها نشرت صفحة واحدة من كتاب فرنسي لا علاقة لـ "الديار" به، بل ارادت من خلاله تنبيه البطريركية المارونية عن وجود كتاب موجود في الاسواق ومنشور على مواقع الانترنت ضد البطريرك الماروني، فهل يكون "ناقل الكفر كافراً"؟.
وتوجهت الديار للراعي بالقول: " اننا لم ننشر ما ورد في الكتاب، ولن ننشر ما تضمن الكتاب المنشور في فرنسا والذي وافقت على نشره دار النشر الفرنسية، لكننا سننشر جزءا من سطرين وردا في الكتاب وعلى لسان المسؤولين الفرنسيين الذين شاركوا في اللقاء بانه كيف يمكن للبطريرك الراعي وهو رجل دين فوق السبعين سنة ان يصبغ شعره كله باللون الاسود على عكس التنسك والنقاوة وقيمة المركز البطريركي الماروني".
واضافت: " لن ننشر مضمون الشريط مهما حصل، بل سنرسله لغبطته بظرف مختوم. اما اذا قرر الاستمرار بالاساءة الى "الديار" فنحن من اجل مصداقيتنا وكمسيحيين نشهد للحق مضطرون ان ننشر الشريط، لكنها كأس مرة لا نريد ان نشربها، ولا نريد هذه الكأس المرة ان تصيب البطريرك المسيحي وموقع البطريرك الذي يمثله، ومهما حصل منك لن نطلب منك الاعتذار بل نعتذر من السيد المسيح الذي هو مثالنا في قول الحق والحقيقة".
ونصحت "الديار" البطريرك بملاحقة دار النشر الفرنسية وملاحقة الكاتب قبل ان يصل الكتاب الى الاسواق اللبنانية وعندها هل ستهاجم كل من يقرأ الكتاب، واصحاب المكتبات، لان "الديار" عندها لن يكون لها اي دور في هذه المسألة.
وكانت اشارت الديار قبل يومين"اثر تصريح للمطران بشارة الراعي قبل (عشر سنوات )لم يرق ل غازي كنعان، قام هذا الأخير بطلب المطران الى مقره في عنجر. فاستجاب المطران وتوجه الى عنجر مرفوع الرأس، إلا أنه صدم بتأنيب مضيفه الذي تمحور حول تسجيلات غير مشروعة سجّلت من دون علمه في ارجاء الأسقفية.
ولا شك ان محتواها كان مدمراً إذ أن الراعي، جاهشاً بالبكاء، أعلن انه سينتحر إذا ما نشرت هذه التسجيلات. ولم يخرج من محل إقامته لمدة ثلاثة أيام.

السابق
الجريدة: الفاتيكان سيطلب إستقالة الراعي إذا صح ما نشره الكتاب الفرنسي
التالي
هل هي مشكلة تديّن وعلمنة؟