أحيت <حركة الجهاد الإسلامي> أمس الذكرى الـ24 لتأسيسها والذكرى الـ16 لاستشهاد مؤسسها وأمينها العام السابق فتحي الشقاقي، بمهرجان أقامته في قاعة الوردة البيضاء في مخيم البداوي، حضره النائب السابق وجيه البعريني، رئيس المركز الوطني للعمل الاجتماعي كمال الخير، الأمين العام لـ <حركة التوحيد الإسلامي> ـ مجلس القيادة الشيخ هاشم منقارة، وحشد من فاعليات المخيم·
بداية ألقى عريف المهرجان نزار أبو عايد كلمة أكد فيها <أن حركات المقاومة الفلسطينية تأسست وانطلقت من رحم المآسي الكبيرة والمجازر ، ولتؤسس لانتصار القضية الفلسطينية، وجعلها مستعصية على الإنتهاء>·
ورأى البعريني <أن الأيدي الخبيثة تبشرنا بمقولة الربيع العربي، لتمزيق الوحدة العربية، وانتقاماً من قوى الممانعة والمقاومة للوصول إلى دمشق، لمعاقبتها على دورها النضالي>·
ثم ألقى منقارة كلمة رأى فيها <أن <إسرائيل> اليوم في مأزق كبير، لأن كثيرين ينتظرون دورهم في الشهادة لتطهير المقدسات من محتليها>، وقد <جاء دور إسرائيل لتكون في موقع الدولة المشردة>·
بعد ذلك، ألقى عضو اللجنة المركزية لـ <الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين> أركان بدر، كلمة الفصائل الفلسطينية في الشمال، حذر فيها من <خطورة إستغلال إسرائيل لصفقة التبادل لابتزاز الفلسطينيين في الشرعية الدولية، والضغط لاستئناف المفاوضات وفقاً لشروطها>·
وختاماً ألقى القيادي في <حركة الجهاد الإسلامي> بسام موعد كلمة ممثل الحركة في لبنان أبو عماد الرفاعي، أكد فيها <أن خيار المقاومة لا يزال راسخاً وصامداً، ويثبت أنه وحده القادر على إكراه العدو لإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين>·
واعتبر <أن النهج الذي أرساه الشقاقي في فلسطين لا يزال حياً ويذكر بالقضية التي استشهد لأجلها، وهي قضية اللاجئين وتحقيق حلم العودة إلى فلسطين>، داعياً <الحكومة اللبنانية إلى <الإسراع في إجراء حوار فلسطيني ـ لبناني مشترك، بعيداً من التعاطي الأمني مع المخيمات، الذي لم يحل قضية>·
