حرب: محاولة “حزب الله” مدّ شبكة الإتصالات في ترشيش ظاهرة مخجلة وخطرة

 رأى النائب بطرس حرب أننا نتجه وسط تفاقم الأمور الى أزمة على الصعيد الوطني خصوصاً وأن الرئيس الفعلي للحكومة هو الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله وليس نجيب ميقاتي الذي سيعمل جاهداً للمحافظة على مرونته الشخصية والوطنية بحيث أن سقوط الحكومة وتحولها الى حكومة تصريف أعمال لن يؤثر سلباً على "حزب الله" الممسك بزمام الأمور والمسيطر على البلاد في الحالتين.
من جهة أخرى، وصف حرب محاولة "حزب الله مدّ شبكة الإتصالات في ترشيش بـ"الظاهرة المخجلة والخطرة التي لا يمكن السكوت عنها، ولكن الأخطر منها هو تبرع العماد عون للدفاع عنها ما يبرهن على حالته الملحقة بالحزب"، معتبراً أن "السماح بتمديد الخطوط تحت حجة المقاومة في ترشيش سيصح في كل المناطق اللبنانية"
وعن مواقف رئيس تكتل "الاصلاح والتغيير" ميشال عون الأخيرة المدافعة عن حزب الله وصمت الحكومة عن الخروقات السورية، لم يستغرب حرب دفاع عون على اعتبار أن رأي حزب الله وسوريا واضح في هذا الاطار، مشيراً الى "الصفقة التي وقعها عون مع سوريا والتي ينص أحد بنودها على التحالف مع حزب الله وعدم الاتفاق مع قوى 14 آذار كشرط للتغاضي ولفلفة الملفات القضائية المتعلقة بشخص العماد عون وهذا ما تأكد من خلال الكلام الصادر عمّن تولوا المفاوضات بين عون وسوريا". 

السابق
مجدلاني: نحاور على سلاح “حزب الله” بإشراف عربي
التالي
العثور على سيارة في صيدا عليها آثار دماء