كشفت مصادر في فريق الثامن من آذار ان اطراف وقوى هذا الفريق باتت على قناعة او معادلة مفادها ان لا بد من حكومة جديدة، اذا لم يكن اليوم او غدا فإنها ستكون بعد غد وتحديدا كلما اقترب موعد تمويل المحكمة.
ولفتت هذه المصادر، في حديث الى "المركزية"، الى ان الصدام واقع عندها لا محال بين الرئيس ميقاتي الواعد لأكثر من فريق محلي وعربي ودولي بتمويل المحكمة والملتزم للقرارات الدولية والالتزامات اللبنانية في الموضوع وبين اهل الرفض المطلق كلام (حزب الله والتيار الوطني الحر) وهو ما سيدفع الرئيس ميقاتي الى الاستقالة.
واشارت الى ان قوى الغالبية وتحديدا المعارضة المطلقة للمحكمة بدأت منذ اليوم البحث عن شخصية سنية قادرة ومقبولة لملء منصب الرئاسة الثالثة ودخول نادي رؤساء الحكومة.