ترأس رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي جلسة لمجلس الأمن الدولي والقى في مستهلها كلمة اعتبر فيها ان "فلسطين دولة محتلة وعليه يكون لزاما علينا أن نجاهد لإقامة دولة فلسطين ونساعد شعبها في انهاء الإحتلال وتحقيق الإستقلال وعودة الشعب إلى ديارهم".
اضاف: "فيما يعلن الفلسطينيون تمسكهم بخيار المفاوضات بالنسبة إلى ما بات يعرف بقضايا الحل النهائي أي القدس واللاجئين والامن والحدود والمستوطنات، لا تزال هذه المفاوضات تصطدم بسلبية اسرائيل وتعنتها".
وتابع: "لعل أخطر ما يهدد مستقبل السلام، ما تمارسه اسرائيل من انتهاكات للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، كما تواصل أعمال الإستيطان وطرد السكان الفلسطينيين وهدم المنازل ومصادرة الأراضي ووضع اليد على المياه، بالإضافة إلى جدار الفصل وتغيير المعالم السكانية في القدس الشرقية في محاولة لإزالة معالم هويتها العربية".
واردف: "إتخذ العرب قرارهم بتحقيق السلام الدائم والعادل والشامل في الشرق الأوسط على أساس قرارات مجلس الأمن ومرجعيات "مؤتمر مدريد" والأرض مقابل السلام في ما بات يعرف بمبادرة السلام العربية، التي أطلقها العاهل السعودي والتزمتها دول منظمة التعاون الإسلامي".
