منصور: بعد جلاء الامور في ليبيا سنتحرك لمعرفة مصير الامام الصدر

 غادر بيروت بعد ظهر اليوم، وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور متوجها الى الدوحة، للمشاركة في اجتماعات لجنة المتابعة العربية التي ستناقش موضوع الدولة الفلسطينية والملف المتعلق بهذا الشأن مع الامم المتحدة وطلب العضوية، وتعقد هذه الاجتماعات في الدوحة يوم غد الثلاثاء.

ورافق وزير الخارجية في زيارته السفير مصطفى حمدان والمستشار في الوزارة وسيم وهبي، على ان ينضم الى الوفد سفير لبنان في قطر حسن سعد.

وفي المطار، صرح منصور: "للبنان دور منسق مع المجموعة العربية وسيكون هناك موقف موحد من الدول العربية الاعضاء في الجامعة العربية، بحيث سيعرض الرئيس الفلسطيني الملف على اعضاء المجلس وسيكون هناك موقف واحد تجاه الامم المتحدة".

سئل: هل من ورقة عمل محددة للبنان في هذه المداولات؟

اجاب: "بطبيعة الحال نحن مع الدولة الفلسطينية ومع الاعتراف بالدولة الفلسطينية في مجلس الامن، والموضوع هو ان الرئيس محمود عباس سيذهب بالملف الى مجلس الامن ولكن لا نعلم اذا كان هذا الملف سيسير في الطريق الذي نتمناه، على اعتبار ان هناك اكثر من دولة قد تطرح الفيتو، وعند ذلك سيكون هناك توجه الى الجمعية العامة للامم المتحدة".

سئل: على هامش الاجتماعات هل ستكون لكم لقاءات مع المسؤولين القطريين للبحث في الوضع الراهن في لبنان والمنطقة؟

اجاب: "حسب البرنامج سيكون لنا لقاء مع نائب رئيس الوزراء القطري، وايضا مع عدد من وزراء الخارجية العرب".

سئل: احداث ليبيا اليوم تطغى على كل المواضيع، والمعروف ان لبنان لديه قضية عادلة ورئيسية هي قضية سماحة الامام موسى الصدر ورفيقيه. ما الذي ستقوم به الديبلوماسية اللبنانية مع الدول المعنية لكشف الغموض عن هذه القضية؟

اجاب: "تعرفون ان المستجدات الاخيرة في ليبيا تتزامن مع اسبوع ذكرى اختفاء سماحة الامام موسى الصدر التي تصادف في 31 آب، ولبنان منذ عملية الاختطاف لم يتوقف لحظة عن متابعة السير لمعرفة مصيره ورفيقيه والان هناك فرصة لمعرفة ما الذي يمكن ان يكشف النقاب عنه، بعد سقوط النظام في ليبيا".

سئل: من هنا، هل يمكن لوفد لبناني رسمي ان يزور ليبيا ويلتقي بالمجلس الذي سيتسلم مهام الحكم لطرح هذه القضية؟

اجاب: "ما ان تنجلي الامور، بطبيعة الحال ستكون لنا خطوات حثيثة مع اصحاب الشأن في ليبيا لمعرفة مصير سماحة الامام ورفيقيه".

سئل: المعروف ان لبنان سيتولى الشهر المقبل رئاسة مجلس الامن، وهناك عدة قضايا مطروحة على صعيد المنطقة منها الوضع في سوريا وغير ذلك، كيف سيتعاون لبنان في هذا المجال مع هذه القضايا؟

اجاب: "لبنان يتعاطى مع هذه القضايا انطلاقا من قناعاته ومصالحه، وفيما يتعلق بالشأن السوري تعرفون جيدا ان لبنان بجانب الشقيقة سوريا ومعني بما يجري من تطورات على ساحتها، اذ ان الاستقرار للشقيقة سوريا هو استقرار للبنان وان أي تداعيات على الساحة الامنية السورية ستشكل في ما بعد تداعيات على الساحة اللبنانية، ولبنان حريص كل الحرص على استتباب الامور في سوريا واستتباب الاوضاع وتوفير الاستقرار والسلام والامن، وكل تمنياتنا لسوريا شعبا وحكومة ان تنعم بالاستقرار والا تنجرف الى ما لا يحمد عقباه". 

السابق
فياض: 14 آذار تؤلب المجتمع الدولي على الحكومة
التالي
قبيسي: اسرائيل لن تستطيع ان تهزم شعبنا