رأى العلامة الشيخ عفيف النابلسي، في تصريح اليوم، انه "ليس بخاف على أحد الجهود المبذولة لشحن الشارع اللبناني بأسباب الخلاف والصدام, وإشغاله بما توفر من القضايا الإشكالية الحياتية والسياسية, لأن المطلوب أن تصل الفتنة في المنطقة إلى الذروة".
وقال النابلسي "إن السؤال الذي نطرحه اليوم يرتبط بمسؤولية المسؤولين اللبنانيين بتحصين السلم الأهلي والأمن الاجتماعي وبمواجهة التحديات الخارجية كأمناء على الوطن, لا أمناء على المصالح الشخصية ووكلاء للمشاريع الخارجية المشبوهة".
وإعتبر "ان هناك من يسعى إلى تأجيج المشاعر المذهبية من خلال الموقف مما يحصل في سوريا، ويريد تسعير الساحة اللبنانية لتكون ساحة ضغط تضاف إلى كل الضغوط والحملات العربية والدولية على سوريا".
ودعا الى "الاتزان والتعقل في مقاربة الملف السوري، والتخفف من أحمال بعض الدول والجهات الخارجية التي تسعى إلى فتنة في لبنان لا إلى أمن واستقرار".
