البلد : الحريري كسر الصمت حيال” المذبحة” في سورية

قالت "البلد" :
يتزامن اليوم بدء شهر رمضان المبارك مع عيد الجيش اللبناني، وفيما ينتظر ان يلقي رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان كلمة خلال احتفال قيادة الجيش بالعيد اليوم نبه مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني في رسالة بدء شهر رمضان من ان القادم خطير وان الامان لا ينشد الا بالوحدة والحكمة ".
ومع تراجع فرص اطلاق الحوار يبدو المشهد اللبناني ازاء التصعيد الذي شهدته عدة مناطق سورية امس وادى الى سقوط اكبر عدد من المحتجين على النظام في يوم واحد
( مايقارب 150 قتيلا بحسب منظمات حقوقية سورية) خرج رئيس الحكومة الاسبق سعد الحريري عن صمته ليعلن ادانته للصمت العربي والدولي حيال مايجري في سورية مستنكرا " المذبحة التي تتعرض لها مدينة حماة السورية وسائر اعمال القتل الدموية التي تشهدها حمص وادلب وديرالزور ودرعا والعديد من المدن والمناطق السورية .
وفي موقف يعكس تطورا جديدا قال الحريري" اننا في لبنان لا يمكن تحت اي ظرف من الظروف ان نبقى صامتين ازاء هذه التطورات الدموية التي تشهدها الساحة السورية واذا كان موقف الحريري هذا جديدا لجهة اصطفافه الى جانب المحتجين فهو بالتاكيد يستدرج ردود فعل لبنانية من المتوقع ان تتصاعد في الاتي من الايام .
وفي ترددات السجال حول السلاح والحوار لفت رئيس المجلس التنفيذي في" حزب الله" السيد هاشم صفي الدين الى ان " الذي يضع الاستراتيجية الدفاعية الوطنية للبنان ليس من يتسكع على ابواب السفارات او يعطي اذنه وعقله وقلبه للمشاريع الاميركية" في وقت اكد رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة ان" السلاح المقاوم الذي كان قد اكتسب شرعية وطنية وقومية بسبب دوره في مقاومة الاحتلال وتحرير الارض فقد هذه الشرعية بسبب انحرافه عن المهمة التي وجد من اجلها وتحوّل غاية لحامليه وهدفا للتمسك به لفرض السيطرة على البلاد".
من جهة ثانية افرجت قوات الهجانة السورية عن المواطنين آشو ستاركو ماخوليان ورافي هاغوف ماخوليان . وفي التفاصيل انهما اعتقلا اثناء محاولتهما اكتشاف احدى المغاور عند السفح الشرقي للحدود اللبنانية – السورية وقامت قوة من قيادة منطقة البقاع الاقليمية بالتدخل واخلاء سبيلها

السابق
الشرق الأوسط : السنيورة: سنواجه الانقلاب والانقلابيين كما واجهنا مؤامرة الاغتيال
التالي
كنعان:لعدم تأجيل مشاريع القوانين المطروحة