احتفلت ثانوية برجا الحديثة بتخريج طلابها للعام 2010- 2011 بمشاركة وزير المهجرين علاء الدين ترو، وفي حضور رئيس بلدية برجا حسن غصن وشخصيات.
ورأى الوزير ترو في كلمة القاها "ان هناك مواضيع سياسية شائكة جدا في البلد، منها ما يحل ومنها صعب جدا وحله ليس بيدنا. اليوم اذا جلسنا وتحاورنا كل الافرقاء السياسيين في البلد، فهذا الامر بيدنا، لاننا كلبنانيين نريد ان نعيش مع بعضنا كل الاتجاهات 7 و8 و14، وكلنا نعيش في نفس البلد".
اضاف: "اليوم يوجد ضجيج كبير في البلد، ذاك يقول انه يريد المحكمة، وذاك يقول لا نريد السلاح. صدقوني لا احد يستطيع ان يلغي المحكمة، لان المحكمة موجودة ولا احد يستطيع ان يلغيها في لبنان، لانها " عملت " بقرار من الامم المتحدة ولا احد يستطيع ان يلغيها سواء قال " بدو او مابدو"، نفس الشيء، السلاح فاذا بقينا ننادي كل النهار وكل الليل واذا كل النواب في البلد يقولون ما بدنا السلاح، هذا السلاح لا احد يستطيع ان" يضبه" حاليا، لا الجيش يستطيع ان" يضبه" ولا نحن نستطيع ان" نضبه" ولا هم الذين يملكون السلاح يريدون ان" يضبوه". فالاحسن ان نتحاور حول همومنا وحول مشاكلنا حتى نحمي بلدنا ونحصنه، لان هناك عواصف كثيرة اتية ، سواء ما حصل في مصر او تونس او اليمن او ليبيا او مايجري حاليا في سوريا. اذا لم نحم بلدنا وكنا على تواصل فيما بيننا، من الممكن وفي غفلة من الزمن ان ينعكس مايجري في سوريا على وضعنا الداخلي في لبنان، ايضا هناك مشاكل وتهديدات اسرائيلية يومية واذا لم نرد على هذه التهديدات فهذا لايعني ان هناك فريق ضد اسرائيل وفريق يمكن متهم بانه مع اسرائيل بالعكس، كلنا نحن اللبنانيون ضد اسرائيل، من اجل عودة الحقوق الوطنية الى الشعب الفلسطيني وضد العدوان الاسرائيلي سواء على لبنان او على الفلسطينيين اوعلى اي بلد اخر. لذلك يجب ان نوحد جهودنا ونتضامن لانه بالحوار نحمي بلدنا ونحمي وحدتنا الوطنية ونحمي سلمنا الاهلي ونحمي ابناءنا ونساءنا، لانه لا للحرب لا للعودة الى الفتنة في لبنان من اي جهة كانت، لان التحريض المكشوف اليوم لايؤدي الى اي مكان ولا الى اي نتيجة" .
