وصف وزير الدولة علي قانصو لصحيفة "البناء" زيارة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إلى الجنوب بأنها "زيارة الرسائل المتعددة في كل الاتجاهات إلى الداخل كما إلى الخارج"، واضاف انه "شاءها بعد نيل حكومته الثقة، رسالة دعم لصمود الجنوبيين على كل ما عانوه ويعانونه من جراء الاعتداء الإسرائيلية المتكررة والتي كان آخرها عدوان تموز 2006"، وفي مضمون رسالة ميقاتي يقول قانصو إنه أكد للجنوبيين "وقوفه معهم والسعي الى تلبية حاجاتهم وخصوصاً ما يتعلق منها بما تبقى من تعويضات عدوان 2006، إضافة إلى ما تبقى من تعويضات سابقة".
وأضاف قانصو ان "الزيارة تأتي أيضاً رسالة دعم إلى أحد الأركان الثلاثة لقوة لبنان وهو الجيش اللبناني، وهو ما جرى التأكيد عليه في البيان الوزاري أيضاً، حيث أكد الجهوزية لتوفير كل ما يطلبه هذا الجيش لدعمه ومؤازرته أمام صد اي عدوان".
واوضح قانصوه انه "في رسائله إلى الخارج قصد ميقاتي من خلال هذه الزيارة، التأكيد لمن يعنيه الأمر، أن لبنان من ناحيته ملتزم بتطبيق القرار 1701 إلا أن العدو هو الذي يعمل على خرق هذا القرار من خلال الانتهاكات المتكررة التي يقوم بها والتي تتطلب من المجتمع الدولي أن يأخذ على عاتقه دعوة إسرائيل وحثها على الالتزام من جانبها بهذا القرار".
