اكد مفتي صور وجبل عامل القاضي الشيخ حسن عبدالله في كلمة القاها خلال احتفال تأبيني في حسينية بلدة الغازية، في سياق رده على النائب سامر سعادة، ان المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى كان ولا يزال ركيزة اساسية لقيام الدولة ومؤسساتها على قاعدة اتفاق الطائف.
واشار ان بعض القوى السياسية اللبنانية جرت طوائفها الى خارج إتفاق الطائف عندما قاطعوا الانتخابات النيابية بعد إقراره، لافتا الى ان عرقلة قيام الدولة بدأ في العام 1978 عندما منعوا إدخال الجيش اللبناني الى الجنوب بعدما سعى الامام موسى الصدر الى ذلك، واختلقوا جيش سعد حداد ظنا منهم انه يحمي الجنوب، لكنهم ارادوه لفئة من اللبنانيين وادخلوا لبنان في الاتون الاسرائيلي حيث كان الرد من قبل المقاومة بالتحرير.
اضاف: ان الفقرة السادسة من بيان القمة الروحية التي عقدت امس مخالفة للبيان الوزاري الذي نص على تحرير الارض من الاحتلال وان حماية الجنوب من مسؤولية المقاومة والجيش والشعب.
ورأى ان المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى كان دائما يؤكد على الوحدة الوطنية وهو من اهم الداعين لقيام الدولة العادلة الوطنية التي تحفظ لبنان واللبنانيين، معتبرا ان النائب سعادة آمن ان قوة لبنان بضعفه وهي معادلة جرت على لبنان الويلات والذل والاستكانة.
وختم: نحن نؤمن ان قوة لبنان في قوة جيشه ومقاومته ووحدة شعبه، ولم تكن الطائفة الشيعية يوما من الايام تملك مشاريع التقسيم والكانتونات كما ملكها غيرهم من بعض اللبنانيين.
