اشار وزير الدولة في حكومة تصريف الاعمال جان اوغاسابيان الى أن لقاء بكركي امس يشكل بداية حوار بين اقطاب مسيحية يهدف لازالة الشوائب بين الافرقاء، لافتا الى انه كان هناك صراحة بين الاقطاب، معتبرا اللقاء بداية جيدة قد تؤدي الى ايجابياتمن شأنها هدم الهواة بين اللبنانيين.
اوغاسابيان وفي حديث لـ"صوت لبنان"، رأى أنه كان لا بد من لقاء القيادات للوصول الى نوع من التفاهمات لتهدئة الوضع الداخلي والولوج للوصول الى القدرة لحل الامور الداخلية.
ولفت الى ان البلد اليوم يشهد انقساما حادا ما ينعكس سلبا على مجمل الاوضاع في لبنان، ما قد يكون سببا لتأخير الحكومة، لافتا الى انهم لم يطالبوا بعقد جلسة لمجلس النواب ولكن جلسة لمكتب المجلس ويمكن ان يدعو رئيس مجلس النواب نبيه بري الى ذلك في اي وقت، مشيراً إلى أنه لا يدري اذا كان لدى الشامي فترة دستورية لعقد جلسة للحكومة للبحث فيما يتعلق باستدعاء السفير السوري.
واعتبر ان ذلك يأتي في سياق الحملة السياسية لارباك تيار المستقبل الحريص على الامن والاستقرار في سوريا، مؤكدا أن التيار لم ولن يتدخل بشؤون اي دولة لا سيما سوريا، معتبرا ما يحدث بسوريا شأن خاص ومن الخطورة بمكان ان يتدخل اي فريق لبناني بشؤون اي بلد عربي، ما صدر بحق عضو "كتلة المستقبل" النائب جمال الجراح لا اساس له من الصحة.
