المشنوق: سيجلس الكل في يوم على الطاولة ويكون القرار للاستقرار

رأى النائب نهاد المشنوق ان "مرحلة النزول انتهت ونحن في موقع التقدم والصمود والقدرة على تحقيق كل ما نؤمن به".
وقال في لقاء مع كوادر واعضاء مكاتب منسقيات بيروت في تيار "المستقبل": "ان وضعنا السياسي افضل بما لا يقاس منذ سنة حتى اليوم، وقد اتخذنا قرارا بالمواجهة السياسية لان الحكومة العتيدة هي حكومة مواجهة وليست حكومة تسويات. نحن نريد ان نبني الدولة بمفاهيم مشتركة عاقلة، ونستطيع ان نؤمن الحد الادنى من التفاهم والتماسك والاستماع الى حاجيات الناس".
أضاف: "نحن أمام صحوة جديدة لاننا كنا في المرحلة الماضية امام حالة من التنازلات، وكنا على خطأ ونحن نعترف اننا كنا على خطأ منذ اتفاق الدوحة وحتى المدة الاخيرة، لاننا كنا نعتقد اننا نعمل في اطار الاستقرار، فتبين لنا ان الطرف الآخر يعمل وفق مشروعه وشروطه وليس وفق المصلحة الوطنية. فالكل يخطىء، والشجاع الذي يعترف بخطأه والاشجع الذي يعود عن ذلك الخطأ. سيأتي اليوم ويجلس الكل على الطاولة ويكون فيها القرار للعقل والاستقرار والخير. نحن لسنا قلة في البلد ولا احد يمكن له ان يفرض علينا شيئا. نحن بخير، نحن أثبت وأقدر من قبل وكل ما تسمعونه من شائعات هو كلام فارغ".
ورأى ان "جمهور "حزب الله" هم مواطنون لبنانيون لهم نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات التي علينا شرط ان نقرأ بكتاب واحد وليس لنا مرجعية الا الدستور، والذي لا يقبل له الحق في الاعتراض السلمي لان مرحلة قدرة التغيير بما لا نريد انتهت من حياتنا السياسية والشخصية. بلإمكانهم أخذ المدينة بشوارعها وأرصفتها لكن لدينا التوقيع ولن نوقع وسنقاوم بالكلمة والصلاة والدعاء لان ذلك اقوى من السلاح". وقال: "ما ترونه من حراك على مستوى العالم العربي انطلق من ثلاثة عناوين هي الحرية والعدالة والكرامة، ونحن في لبنان اول من انطلق باتجاه هذه العناوين لتحقيقها والكل أصبح مثلنا ولحقنا لرفع الظلم والهيمنة".
وختم المشنوق: "لقد انتهت المرحلة الضبابية، ونحن قادرون على الثبات والصمود نحو التقدم باتجاه العناوين التي ذكرناها. لقد دفعنا الغالي. لم يدفع احد اكثر من بيروت لاننا صمدنا داخل بيوتنا، فثبت ان صمودنا اقوى من كل السلاح".

السابق
وفد الخارجية وصل الى ابيدجان واجرى في اكرا اتصالات ببعثات البلدان المجاورة
التالي
الحريري اتصل بالحوت واتفاق على تسيير رحلات الى ابيدجان