مااعتقلت اسرائيل الصحافي والناشط السياسي الفلسطيني، مجد كيال، من مدينة حيفا، بتهمة الاتصال مع “عملاء أجانب” في لبنان وزيارة دولة عدو. وقد تم اعتقال كيال يوم السبت بعد عودته من الأردن قادمًا من بيروت، ولم يسمح له باللقاء مع محاميه حتى ليلة أمس الاربعاء وأحدث خبر الاعتقال، ضجة في أوساط سياسية وإعلامية في إسرائيل مستنكرة اعتقاله ومدعية بأنه “إجراء تعسفي”.
وقد تم اعتقال كيال، وهو محرر في موقع منظمة حقوق الإنسان “عدالة” على الإنترنت، بعد عودته من زيارة في لبنان، عند معبر الشيخ حسين. ويدّعي كيال إنه قام بزيارة لبنان للمشاركة في احتفالية صحيفة السفير اللبنانية بمناسبة مرور 40 عامًا على انطلاقها، علما أنه ينشر مقالات حول القضية الفلسطينية في الصحيفة.
والتهم الموجهة لكيال هي “الاتصال بعميل أجنبي” و”زيارة دولة عدو”، لكن مسؤولون في جهاز الأمن العام قالوا اليوم، حسب صحيفة “هآرتس”، إن لائحة الاتهام في حال تقديمها ضد كيال ستشمل مخالفة واحدة وهي “زيارة دولة عدو”.
وقال محامو كيال إنه لم يخف نواياه بزيارة لبنان أبدا، وأنه نشر خبر مشاركته في احتفالية صحيفة السفير اللبنانية على الملأ.
وقالت والدة كيال، سهير بدارنة، في حديث مع الإعلام الإسرائيلي، إن ابنها غادر إلى لبنان بعد أن حصل على دعوة للمشاركة في مؤتمر صحافي، وأضافت “لو سافر صحافي يهودي للبنان أو سوريا لما تكلم معه أحد”. وتابعت بدارنة أنها لم تقابل ابنها منذ اعتقاله قائلة “ابني لم يعتقل إنما خُطف”.
