بالصور: توقيع حاشد لأغاني القلب و أغاني شيراز
11 مارس، 2022
بهيًا كان جناح دار الأمير ضمن فعاليات معرض بيروت العربيالدولي للكتاب الثالث والستين .. وجميلًا كان خميس العاشر من آذارفيه وهو يغني ” أغاني شيراز ” و ” أغاني القلب “. بحضور حشد من أهل الفكر والشعر والأدب والمعرفة والأصدقاءوالمهتمين وقع مدير عام دار الأمير الشاعر د. محمد حسين بزي ديوانهالجديد “أغاني شيراز” كما وقع د. علي رفعت مهدي كتابه الأولالصادر عن الدار نفسها “أغاني القلب – رؤى البوح والوجدان فيشعر السيد محمد حسين فضل الله-” وقد تقدم الحضور المحاميممثل معالي وزير الثقافة القاضي محمد المرتضى مستشاره المحاميالأستاذ سليمان علوش، كما حضر كل من سماحة العلامة د. حسينالخشن والمستشار السياسي للسيد فضل الله د. هاني عبد الله، د.حبيب فياض، د. علي حجازي، د. أحمد جمعة، د. زكي حسين جمعة،الشيخ يوسف الحلبي على رأس وفد تجمع “عرمون بلدتي” ضمالمهندس عامر عزت المهتار والأستاذ كريم عاطف الجوهري والسيدةتمارا الذيب، د. عبد الملك سكرية، الإعلامية فاطمة خشاب درويشباسم مدير عام جمعية المبرات د. السيد محمد باقر فضل الله، فضيلةالشيخ فؤاد خريس. مدير مؤسسة الهادي الشيخ إسماعيل الزين، د.هولو فرج، المقدم شوكت جمعة، د. جمال جابر، النقابي الاستاذ محمدالسيد قاسم، الشاعر الدكتور فاروق شويخ، الإعلامي علي مزرعاني،ناشرة موقع “حصاد الحبر” الإعلامية الشاعرة سمية تكجي، أمينةسر الملتقى الثقافي اللبناني الأستاذة رنا فقيه، الأستاذ وائل حمود،الأستاذ نزار عياد، الأستاذ علي بزي، الأستاذ الشاعر علي الرفاعي،لأستاذ الشاعر محمد حسين معلم، نجل العلامة الشيخ فارس بزيممثلًا والده، وجمع من المهتمين الذين قدموا من علي النهري وبنتجبيل. وقد كان حفل التوقيع مناسبة للقاء أصحاب الفكر والأدب والعلموالمهتمين بعد سنوات من الانقطاع القسري والغياب الاستثنائي بسببجائحة كورونا، ورغم الظروف القاهرة والضغوط الهائلة التي لم تمنعمريدي الكتاب من الحضور إلى جناح دار الأمير للتزود بإصداراتالفلسفة والفكر والأدب والشعر، حيث يستمر جناح دار الأمير ملتقىلطالبي الكتاب، ومنتدى لتواقيع تتخلل أيام المعرض المتبقية والتي سيكون آخرها يوم الأحد لتوقيع ديوان “سماوات الحب العشر” للشاعر عبد الغني طليس من الرابعة حتى السادسة مساء. سريعًا مضى الوقت الذي حفل بالنقاشات المعرفية والآراء الثقافيةوالجمالات الأدبية … ودليل الجميع ما يتضمنه جناح دار الأمير منعناوين جامعة، وإصدارات غنية واعدة في زمن تصحرت فيه المعرفةواحتبست حرارة القراءة والمطالعة نتيجة الواقع المأساوي الضاغط،ووقائعه التي لن تحول في أن تبقى دار الأمير ملاذًا للفكر وكهفًاللكتاب، ودليلًا إلى وضوح سبل النور والمعرفة، وسبيلًا إلى اللقاء علىالكلمة الجامعة، ونشيدًا لأغاني شيراز و قونية ورواية شمس، ودليلًاإلى “أغاني القلب” الذي يبوح في كل عام بآمال أن ترجع بيروتعاصمة الثقافة والعلوم والأدب والفكر والكتاب.