يشهد الملف الحكومي في لبنان خروقات داخلية من قبل عدد من الأطراف السياسية بفعل الضغوط الخارجية التي تمارس على الأرفقاء السياسيين لتشكيل الحكومة العتيدة، حيث أعلنت الرئاسة الفرنسية اليوم الخميس أنّ “الرئيس إيمانويل ماكرون وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، يتشاركان “الرغبة نفسها في رؤية حكومة ذات مصداقية” في لبنان لإخراجه من أزمته الحادّة”.
وأشارت إلى أنهما “يعتبران أنّه لابدّ من حكومة “قادرة على تنفيذ خريطة الطريق للإصلاحات المطلوبة للنهوض، والتي التزم بها القادة السياسيون اللبنانيون”، مشدداً على أنّ تشكيلها “شرط لحشد مساعدة دولية طويلة الأمد”.