بالفيديو: حرائق ضخمة تجتاح بلدات وقرى جنوبية.. ومناشدات للتدخل السريع!

حريق قي البابلية

يشهد لبنان منذ يوم أمس حرائق كبير متفرقة في العديد من المناطق، بسبب درجات الحراراة المرتفعة وطذلك سرعة الرهواء التي تساعد بانتشار الحرائق وتوسعها.

وفي الجنوب، شب حريق في خراج بلدة معركة في قضاء صور، بالقرب من مقر الكتيبة الماليزية في اليونيفيل، حيث وصلت النيران الى محيط المركز، وأتت على مساحات واسعة من أشجار الزيتون.

اقرأ أيضا: حرائق هائلة مندلعة في زوطر ويُحمر الشقيف.. وصعوبات تواجه فرق الإطفاء!

وتعمل عناصر الكتيبة الماليزية في اليونيفيل مع الاهالي والدفاع المدني في هذه الأثناء، على إطفاء الحريق الذي يمتد بسرعة بسبب قوة الرياح. وناشد رئيس بلدية معركة عادل سعد المعنيين والبلديات المؤازرة في اخماد الحريق .

وفي الشهابية، شب حريق كبير أيضا بين بلدتي الشهابية وبلدة المجادل وبلدة جويا، وساعدت سرعة الرياح على امتدادها على البيوت. وقد ناشد المواطنون المساعدة.

كما اندلع حريق كبير بين منطقتي باتر ونيحا من جهة، وجزين من جهة ثانية، انطلق من مساحة حرجية ووصل الى الطريق الرئيسي حيث طاول احدى السيارات المتوقفة على جانب الطريق. وترتفع ألسنة اللهب من جراء النيران المستعرة مع حركة الرياح الشديدة احيانا مما يساهم في توسع رقعة الحريق على نحو سريع.
وناشد المعنيون من بلديات واهالي التدخل السريع من الاجهزة المختصة لحصر النيران بعدما اتت على مساحة واسعة طالت اشجارا من الصنوبر وزراعية.

واندلعت حرائق أمس، في قرى وبلدات الزهراني ومنها الخرايب والزرارية والصرفند والبيسارية وعدلون، واليوم وصلت الى المصيلح والبابلية وكوثرية السياد، طاول بعضها الأشجار الحرجية.

وقد قام مركزا الدفاع المدني في الصرفند والخرايب وبمساعدة بعض البلديات بإطفائها.

عاليه

وكذلك اندلع حريق كبير في احراج قرى شارون بدغان والمشرفة في منطقة جرد عاليه، اتى على مساحات كبيرة من الأشجار الحرجية والمثمرة وتعمل فرق الدفاع المدني، بمساعدة من الجيش اللبناني والأهالي، على اخماده، الا ان الرياح الحارة تساهم في انتشاره ما يشكل صعوبة في اخماده.

وناشد الاهالي، كل من يملك صهريجا للمياه من ابناء المنطقة، التوجه إلى مكان الحريق للمساعدة في عملية الاخماد.

الحريق في الشهابية
حرق في معركة
السابق
ابو فاعور يردّ على الحريري: ربما التبس عليه الأمر.. ولا نريد سجالا اعلاميا!
التالي
رد عنيف من «القوات» على الحريري: ليته ركز على لب المشكلة بدل التلهي بترّهات متجزأة!