كتب باتريك ج. ماكدونيل: “لا غموض كبيراً في شأن الفائز المحتمل في الانتخابات الرئاسية السورية المقررة في الثالث من حزيران. السبت، وافقت السلطات رسمياً على ثلاثة مرشحين، هم الاسد واثنان من السياسيين غير المعروفين نسبياً واللذين يدوران في فلك الحكومة، ماهر عبد الحفيظ حجار وحسان عبدالله نوري. هدف الانتخابات على ما يبدو توجيه رسالة عن قوة الاسد وعزيمته الى اصدقاء دمشق واعدائها على السواء، وقت تذهب التطورات في ساحة المعركة لمصلحة الحكومة”.