رأى النائب طلال ارسلان ان “موضوع النازحين السوريين اصبح على كل شفة ولسان في البلد فلا يجوز التعاطي مع هذا الملف الا من خلال البعد الإنساني لهذه القضية، ولا يجوز إطلاقا التعاطي بخلفية التمييز العنصري لهذه القضية والتغاضي عن بعض الحقائق التي تشمل حقيقة هذا الملف”.
وسأل: “لماذا لا احد يتكلم عن وجود اكثر من مئتي الف نازح سوري وضعهم الاجتماعي والمالي ميسور ماليا وبالتالي يحركون الوضع الاقتصادي والمالي في البلد نتيجة وجودهم القسري في لبنان؟”.
وأهاب ب”جميع المعنيين ان يكونوا منصفين عندما يتكلمون عن مجمل الوضع للسوريين في لبنان”، آسفا “لتغاضي بعض الدول العربية عن هذا الملف الذي بسبب تمويلهم للحرب بسوريا نزح هؤلاء الى لبنان”.