زياد الرحباني يهاجم «حزب الله»: هل وقع الطلاق؟

انتشر فيديو مقابلة مقابلة أجراها الزميل قاسم دغمان مع الفنان زياد الرحباني يتهم خلالها الأخير بطريقة مباشرة حزب الله بالتشويش لإفشال حفلة موسيقية أحياها في بلدة الناقورة الجنوبية في 23 من الشهر الماضي. كما يسخر من إيران ويستنجد بـ"الروس". فما سرّ التغيير المفاجئ في موقف الرحباني الأخير؟

إنتشر الأسبوع الماضي فيديو مقابلة أجراها الزميل في محطة الـ”NBN” قاسم دغمان مع الفنان زياد الرحباني يتهم خلالها الأخير بطريقة مباشرة حزب الله بالتشويش لإفشال حفلته الموسيقية التي كان قد أحياها في بلدة الناقورة الجنوبية في 23 من الشهر الماضي والتي “لم يتمكن أحد من إثبات أنّها أقيمت لأنّها بطريقة سحرية لم تُعرض مقتطفات منها على مواقع التواصل الاجتماعي و”الفايسوك” تحديدا كما كان مخططا لها”، بحسب الرحباني الذي قال: “عادة أجبر الحاضرين على عدم التصوير، لكن هذه المرة أجبرتهم على التصوير، كلهم، وإلا فلن أكمل الحفلة، وهذا ما جرى، وفي اليوم التالي لم ينشر منها شيء على الفايسبوك، والروس قالوا لي إن الطرف الوحيد القادر على فعل هذا هم حزب الله”.

ويشرح زياد في المقابله أنّ مصادر استخبارات الجيش اللبناني والسفارة الروسية أكدتا له أنّ “حزب الله هو الجهة الوحيدة القادره تقنيا وأمنيا على التشويش ومنع من صوّر من عرض الحفلة على مواقع التواصل”، ساخرا في النهاية من صواريخ “رعد” التي يمتلكها حزب الله والتي تدّعي ايران أنّها صنعتها “بينما هي في الواقع صناعه كورية كما أوردت جريدة “الاخبار” ذلك في إحدى مقالاتها”، على حد قول الرحباني. وكانت “جنوبية” نشرت قبل أسبوع أنّ زياد الرحباني على خلاف مع صديقه ابرهيم الأمين ومع جريدة “الأخبار” لأسباب مالية، وأنّ الطلاق وقع بينهما وأنّ الرحباني يتحضّر للعمل في منصب روسي بلبنان.

في النهاية ربما تكون هذه التسريبات من الاعيب زياد لزيادة عدد متابعي حفلاته بعدما تبيّن أنّ نجوميته ما عاد ينقذها إلا “ضربات” قوية من نوع الخلاف مع حزب الله ومع صديقه ابرهيم الأمين. وربّما ما عاد “يطيق” زياد، لا حتّى حزب الله ولا حتّى ابرهيم الأمين.

 

السابق
بالفيديو: زياد الرحباني يتهم حزب الله بالتشويش لإفشال حفلته الموسيقية
التالي
هل خُدِعت روسيا للمرة الثالثة؟