
قال الأمين العام ل”حزب الله” نعيم قاسم، لمناسبة عاشوراء إن “حزب الله” لن يكون “جزءاً من شرعنة الاحتلال في لبنان والمنطقة”.
وأكد على رفض التطبيع “الذي هو تنازل ومذلة”.
وتابع: “يعملون على تهديدنا ويروجون أن علينا أن نخضع إذا لم يكن هناك خطوات جديدة أو خطوات منا إليهم. هذا التهديد لن يجعلنا نستسلم. إن استباحة العدوان والقتل والجرائم الإسرائيلية الاميركية يجب ان تتوقف. إسرائيل هي المشكلة وليست المقاومة. المقاومة هي حل من الحلول وبقاء اسرائيل أزمة حقيقية”.
وأضاف: “نحن أمام مرحلتين الاتفاق وتطبيق القرار 1701. موقفنا أننا مع الانتهاء من المرحلة الاولى وتطبيق الاتفاق بعدها نصبح حاضرين لتطبيق القرار .
إقرأ أيضا: ساعات حاسمة أمام لبنان.. اتصالات مكثفة تسبق زيارة باراك.. واجتماع للرؤساء الثلاثة اليوم
لدينا من المرونة من أجل أن نتوافق. لا تعنينا معادلة أميركا واسرائيل التي تهدد بالقتل او الاستسلام. نحن متمسكون بحقوقنا وإذا استلزم ان نستشهد او ننتصر فنحن حاضرون. لا تناقشوا قدرتنا ومشاعرنا ومواقفنا فنحن رجال الميدان. أعلن باسم حزب الله اننا مستعدون للخيارين. مستعدون للسلم وبناء البلد والتعاون ومن أجل النهضة والاستقرار، كما اننا مستعدون للمواجهة والدفاع ونحن قوم لا نخضع. لن نتخلى عن حقوقنا وكرامتنا”.
وتابع: “نحن لا نقبل أن نعيش في لبنان في سجن كبير”.
وقد أحيت مناطق عدة الذكرى من ضمنها ضاحية بيروت الجنوبية وبعلبك والنبطية.
بعلبك
انطلقت مراسم العاشر من محرم، في مقام السيدة خولة بنت الحسين في مدينة بعلبك وسط حضور شعبي حاشد وإجراءات أمنية مشددة، فرضتها التطورات الميدانية والقلق من محاولات زعزعة الاستقرار.
إقرأ أيضا: بعد الاستعراض المسلح في بيروت.. توقيفات ومداهمات في زقاق البلاط
وبينما تواصل المجالس العاشورائية بهدوء وروح من الانضباط، شددت الأجهزة الأمنية من حضورها في محيط أماكن الإحياء، بالتزامن مع تواتر أخبار غير صحيحة عن توقيف مشتبه بانتمائهم لتنظيم “داعش”، على الحدود اللبنانية السورية وفي الداخل، ما أعاد إلى الواجهة المخاوف من تسلل خلايا نائمة واستغلال المناسبات الحساسة لافتعال توترات.
النبطية
أحيت مدن وقرى محافظتي الجنوب والنبطية، ذكرى عاشوراء، العاشر من محرم وسط حداد عام وإقفال شامل، وجرى إحياء الذكرى داخل الأندية الحسينية التي زينت بالرايات والشعارات الحسينية.
وتميزت مدينة النبطية كعادتها كل عام بعملية التطبير، بمعنى الإدماء حيث يتم حز الراس بسكين أو موس حاد حتى يسيل منه الدماء وبعدها يصار الضرب باليد على الرأس وسط هتافات “لا فتى إلا علي ولا سيف إلا ذو الفقار، حيدر، حيدر”، علماً أن علماء ورجال دين يرفضون ممارسة هذا الطقس أو العادة التي يراد منها استحضار مصرع الحسين وأهل بيته.