
في تطور أمني لافت يعكس حجم التوتر المتصاعد في الخليج، أعلنت وزارة الدفاع القطرية أن الدفاعات الجوية اعترضت هجمة صاروخية استهدفت قاعدة العديد الجوية، أكبر قاعدة أميركية في المنطقة.
وأكدت الوزارة في بيان لها أنه لم ينتج عن الحادث أي وفيات أو إصابات، مشيرة إلى أن الوضع تحت السيطرة، وداعية المواطنين والمقيمين إلى الاعتماد على المصادر الرسمية لمتابعة التوجيهات والتطورات.
وفي سياق متصل، حذّرت وزارة الخارجية القطرية من أن استمرار هذه الأعمال العسكرية التصعيدية قد يقوّض الأمن والاستقرار في المنطقة، داعية إلى وقف فوري لكافة العمليات والعودة إلى طاولة المفاوضات والحوار الجاد.
وتزامنًا مع القصف، أفادت معلومات خاصة لقناة “الجديد” أن طائرة رئيس الحكومة اللبناني نواف سلام اضطرت للهبوط في البحرين بعد تحويل مسارها نتيجة إغلاق المجال الجوي القطري إثر الضربة الصاروخية الإيرانية.
يأتي هذا الهجوم ضمن رد إيراني متوقّع على الضربات الأميركية والإسرائيلية الأخيرة داخل الأراضي الإيرانية، حيث كانت طهران قد حرّكت منصات إطلاق صواريخ وتوعّدت برد واسع على المصالح الأميركية في الشرق الأوسط.
وكانت وكالة “أكسيوس” قد نقلت عن مسؤول إسرائيلي أن إيران أطلقت 10 صواريخ باتجاه قواعد أميركية في قطر، فيما أفادت تقارير أخرى عن استهداف قواعد في البحرين والكويت والعراق.