
أكد رئيس الجمهورية جوزاف عون أن لبنان، قيادة وأحزاباً وشعباً، بات اليوم أكثر إدراكاً من أي وقت مضى للثمن الباهظ الذي دفعه جرّاء الحروب التي نشبت على أرضه وفي المنطقة، مشدداً على أن لبنان غير راغب في دفع المزيد، ولا مصلحة وطنية لها في ذلك، خصوصاً وأن كلفة هذه الحروب كانت ولا تزال تفوق قدرة لبنان على الاحتمال.
إقرأ أيضا: لبنان أمام تحدّي الحياد والعين على «الحزب».. تحذير بريطاني: ابقوا خارج الحرب الدائرة!
وحذّر عون من أن قصف المنشآت النووية الإيرانية يرفع منسوب الخوف من اتساع رقعة التوتر بشكل يهدد الأمن والاستقرار في أكثر من منطقة ودولة.
ودعا إلى ضرورة ضبط النفس وإطلاق مفاوضات بنّاءة وجدية لإعادة الاستقرار إلى دول المنطقة وتفادي المزيد من القتل والدمار.
وفي وقت سابق أكد رئيس الحكومة نواف سلام، في ظل التصعيد الخطير في العمليات العسكرية ومخاطر تداعياتها على المنطقة بأسرها، على أهمية التمسك الصارم بالمصلحة الوطنية العليا، التي تقضي بتجنيب لبنان الانزلاق أو التورط بأي شكل من الأشكال في المواجهة الإقليمية الدائرة.
وشدد سلام على أن وعي اللبنانيين لمصلحتهم الوطنية العليا هو السلاح الأمضى في مواجهة هذه الظروف الدقيقة.