
انتهت محادثات جنيف بين إيران ودول “الترويكا الأوروبية” (فرنسا، بريطانيا، ألمانيا) باتفاق على عقد جولة جديدة من المفاوضات، دون تحديد موعدها.
أكد وزراء خارجية الدول الثلاث، بالإضافة إلى مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، أن المحادثات مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي كانت “جدّية ومنفتحة”.
المحادثات جاءت وسط تصاعد التوتر بين طهران وتل أبيب، ما دفع الأوروبيين إلى التأكيد على أهمية استمرار المسار الدبلوماسي.
وقد كشفت مصادر دبلوماسية عن عرض أوروبي متكامل قُدم لإيران، يتضمن أربعة محاور رئيسية:
- إنهاء تخصيب اليورانيوم بنسبة عالية.
- إخضاع البرنامج النووي الإيراني لمراقبة مشددة ودائمة.
- وقف تطوير برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني.
- الالتزام بعدم نقل التكنولوجيا العسكرية إلى الجماعات الحليفة في المنطقة.
الوزير الفرنسي شدد على أن الحل يجب أن يكون جذريًا ودبلوماسيًا، لا عسكريًا، بينما دعا نظيره البريطاني إيران إلى مواصلة الحوار مع الغرب، بما يشمل الولايات المتحدة.
الاتحاد الأوروبي بدوره اعتبر أن إبقاء قنوات التفاوض مفتوحة هو أمر ضروري لتفادي التصعيد وحماية أمن المنطقة.
اقرأ أيضا: «بالقلب والعقل».. أول حديث عن دخول «الحزب» الحرب إلى جانب إيران