
في بيانها رقم 11، أعلنت العلاقات العامة للحرس الثوري الإيراني عن إطلاق المرحلة الثانية عشرة من عملية “الوعد الصادق 3”، باستخدام صواريخ “سجيل” الباليستية الثقيلة بعيدة المدى.
ويمثل “سجيل” نقلة نوعية في برنامج إيران الصاروخي، كونه أول صاروخ يعمل بالوقود الصلب على مرحلتين، ما يمنحه سرعة إقلاع عالية، ومرونة تكتيكية كبيرة، ويجعله شبه مستحيل الاعتراض في ساحات القتال متعددة الاتجاهات.
يبلغ مدى “سجيل” بين 2000 و2500 كلم، ويصل إلى سرعة تفوق 14 ماخ (أكثر من 17000 كلم/ساعة)، محمّلاً برأس قتالي يزن 700 كغ، مع دقة إصابة عالية.
طوله 18 مترًا، ووزنه يفوق 23 طنًا، ويعتمد على محركين صاروخيين يعملان بالوقود الصلب.
يعد هذا الصاروخ التطوير الأبرز بعد “زلزال”، ليكون اليوم رأس الحربة في منظومة الردع الإيرانية.
فهل دخلت المنطقة رسميًا عصر “سجيل”؟