
أكدت مصادر فلسطينية أن السلطات السورية الجديدة ضيّقت الخناق على قادة فصائل فلسطينية كانت مقربة من نظام بشار الأسد وتحظى بدعم إيراني، ما أدى إلى مغادرتهم دمشق إلى دول عدة، أبرزها لبنان.
وصرّح قيادي فلسطيني – فضّل عدم الكشف عن هويته – أن الفصائل سلمت سلاحها بالكامل بعد الإطاحة بالأسد، مشيرًا إلى أن السلطات السورية الجديدة أوقفت عدداً من القادة البارزين، على رأسهم خالد خالد وأبو علي ياسر من حركة الجهاد الإسلامي.
وكانت قد شهدت الساحة الفلسطينية في سوريا تحوّلات دراماتيكية بعد سقوط نظام الأسد، الذي كان حليفًا رئيسيًا لبعض الفصائل المدعومة من طهران. ويأتي هذا التصعيد بعد زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى دمشق ولقائه الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع، ما اعتبره مراقبون مؤشراً على إعادة تموضع الفصائل الفلسطينية في ظل خارطة تحالفات جديدة في المنطقة.