الزرارية: هل تُعاد التجربة الفاشلة ام تفتح الباب أمام طاقات عائلاتها؟

بلدة الزرارية

لم تنجح كل محاولات التوافق على لائحة واحدة في بلدة الزرارية في قضاء الزهراني. لكن الامر اقتصر على ترشح لائحتين، اللائحة الأولى تضم مرشحين لحركة امل وحزب الله، في حين تضم اللائحة الثانية، والتي اطلق عليها اسم لائحة العائلات، ١٤ مرشحاً يمثلون عائلات مروة، زرقط، الاسعد، فخري، عميس، أخضر، شرارة وغيرها.

العائلات تتحرّك
يقول احد الناشطين في البلدة:” تضم لائحة العائلات طاقات حزبية معارضة للسلطة، بالإضافة إلى مرشحين لديهم امكانات أكاديمية ومالية ومستعدون لتطوير الخدمات الصحية في المراكز الموجودة في البلدة، كما ان هناك مساعدات من احد المرشحين لتزويد مئات المنازل بالطاقة الشمسية وكان قد بدأ بتنفيذ ذلك منذ مدة حين زود ١٧٠ منزلاً بالطاقة، كما تعهد بعض المرشحين في اللائحة المذكورة بتأمين مبالغ مالية ضخمة لاعادة تأهيل وتشغيل معمل معالجة النفايات بطريقة علمية وصحية، كما تعهد بعضهم بتأمين مبالغ مالية لتسيير اعمال البلدية بسبب عجز صندوق البلدية عن تلبية احتياجات البلدة”.

ويضيف احد المتابعين لأعمال المجلس السابق بالقول:” لقد فشل المجلس السابق الذي ضم ممثلي الثنائي الشيعي فشلاً ذريعاً. ويقول البعض ان المجلس المذكور يعاني من دين مالي كبير، وانه على الرغم ان مياه الزرارية هي خاصة، فان صندوق المياه عاجز بسبب سياسة البلدية، كما ان بناء المركز البلدي قد فشل، وأن اشتراك المولدات الكهربائية هي الأغلى في المنطقة، والاسوأ من كل ذلك ما حصل بمعمل معالجة النفايات الذي تحول إلى محرقة”.

فهل تنجح لائحة العائلات التي تضم المعارضة الديمقراطية وممثلي العائلات في تنفيذ خططها في حال فوزها، هذا يتعلق بموقف المواطنين الذي يجب ان يكون بالدفاع عن حقوقهم وتطوير الخدمات التي يقدمها المجلس البلدي واختيار الافضل للقيام بهذه المهام.

اقرأ ايضا: انتخابات صيدا…«لعبة كراسي» بلا لوائح مكتملة: الزعماء يربحون والناس تائهون!

السابق
محمد حيدر… عيون أمل التي أطفأتها الغارة في عيترون
التالي
محمود عباس: من الرصاصة الأولى الى الصاروخ الاخير