أربعة لوائح  تتواجه بالاستحقاق الانتخابي  في عدلون

عدلون

بلغ عدد المرشحين لعضوية المجلس البلدي في بلدة عدلون  ٤١ مرشحاً، وتتداول الاخبار ان هناك اربع لوائح تتنافس على المجلس البلدي للبلدة،

اللائحة الأولى برئاسة سميح وهبي وهو رئيس سابق للبلدية ومن وجهاء البلدة، وقد أعلن عن لائحة تضم ثمانية أشخاص، ويخوض الاستحقاق الانتخابي لاستعادة موقعه في رئاسة البلدية التي تولاه خلال الفترة ٢٠١٠ الى ٢٠١٦.

اللائحة الثانية لائحة المعارضة للثنائي الشيعي وهي برئاسة د.حمزة عبود وتضم ثمانية مرشحين مستقلين ومن اطراف اليسار اللبناني.

اللائحة الثالثة هي لائحة حركة امل وتضم سبعة مرشحين، وتقترح حركة امل ان يكون رئيس اللائحة نائب رئيس البلدية في حال تم الاتفاق مع حزب الله على لائحة واحدة.

وهناك لائحة رابعة لم يعلن عنها حتى اللحظة وهي لائحة حزب الله التي يقول احد المصادر انها تضم ١٤ مرشحاً.

ويبدو ان الاتصالات ما زالت مستمرة بين حركة امل وحزب الله لتشكيل لائحة موحدة تضم ٨ مرشحين من حزب الله و٧ مرشحين من حركة امل، على ان يرأس المجلس وسيم وهبي من الحزب، ويكون نائبه غالب غزالة من حركة أمل.

ويقول احد المتابعين للانتخابات البلدية ان “لا مشاريع بلدية مطروحة بشكل جدي، وإنما لكل لائحة هدف تسعى اليه.

اللائحة الأولى تهدف الى استعادة الموقع التقليدي لوجهاء البلدة، وتهدف اللائحة الثانية الى كسر سلطة الثنائي الشيعي، وأن عدلون بلدة متنوعة وللجميع، في حين تسعى اللائحة الثالثة واللائحة الرابعة الى تقاسم النفوذ وأحكام السيطرة على بلدة اساسية في قضاء الزهراني”.

ويقول احد الناشطين:” ان الاستحقاق الحالي مهم جدا، لأن بلدة عدلون تفتقر الى مجلس بلدي منذ عام ٢٠١٦، عندما فازت حركة امل بستة مقاعد، وحزب الله بخمسة مقاعد في حين فاز اليسار بأربعة مقاعد. وجرت محاولات عديدة لانتخاب رئيس للمجلس البلدي وكلها باءت بالفشل، وفي المفاوضات الجانبية أصرت حركة امل على رئاسة المجلس لأنها حصلت على أعلى عدد من المقاعد، في حين ان حزب الله اقترح إعادة العملية الانتخابية، وبقي الوضع على حاله حتى عام ٢٠١٩، حين حددت وزارة الداخلية موعد انتخابات فرعية في تشرين الأول ٢٠١٩ لكن اندلاع الانتفاضة دفع وزارة الداخلية الى تأجيل الانتخابات التي لم تجر حتى اليوم.

هل تنتخب عدلون مجلساً بلدياً جديداً بعد أيام وتحسم الموضوع بمجلس متنوع لا يخضع لسلطة فئوية واحدة ام تكرر تجربة ٢٠١٦؟

اقرأ ايضا: انتخابات صيدا…«لعبة كراسي» بلا لوائح مكتملة: الزعماء يربحون والناس تائهون!

السابق
بناء لطلب برّي: مشهور الزين يعلن إنسحابه من الانتخابات في حارة صيدا التي تتجه نحو التزكية
التالي
محمد حيدر… عيون أمل التي أطفأتها الغارة في عيترون