
أصدر المرشح لعضوية المجلس البلدي في بلدة الدوير الدكتور علي ابراهيم بيانا حول المشاورات الجارية في البلدة حول الإنتخابات البلدية، وأعلن انسحابه من لائحة “الدوير للجميع” وبقائه مرشحاً كمرشح مستقل.
وجاء في البيان:
أهلي وأبناء بلدتي الأحباء…
لأن المصلحة العامة والشأن العام في صلب أهتماماتي فقد شاركت باكراً مع مجموعة من الأصدقاء في إطلاق لائحة “الدوير للجميع” تحت العنوان الإنمائي، لائحة محايدة تجاه التيارات السياسية وتجاذباتها، منفتحة على الجميع بالعقل والقلب.
بعد دعوة عامة لأبناء البلدة لإطلاق اللائحة فوجئنا كأعضاء اللائحة ببيان من زميلين في اللائحة على صفحة “الدوير أهلاً وسهلاً ” يناقض تماماً ما كنّا أتفقنا عليه من أننا على مسافة واحدة من جميع أبناء البلدة بتنوعهم واختلاف أفكارهم. بيان ممهور بشعار واسم اللائحة وبدون أي مشاورات مسبقة.
بكل انفتاح طلبنا نقاش هذا الخطأ والرجوع عنه، وحصل اجتماع لأعضاء اللائحة مساء اليوم التالي لنشر البيان المذكور، وقد ناقش الأعضاء بإيجابية وتروي ما حصل لكن من دون أن يتمكنوا من اتخاذ أي إجراء للرجوع عن الخطأ.
إنتظرت ٢٤ ساعة إضافية حرصاً مني على وحدة اللائحة، ولأني لست طامعاً بمقعد أو بأصوات إضافية تأتي بها اللوائح الكبيرة، بل كوني من دعاة تغيير النهج السائد في العمل البلدي، نهج الهيمنة والإقصاء وعدم المحاسبة، النهج الذي اتسمت به البلديات الثلاثة السابقة رغم تغيير الأشخاص.
ولكي أقرن القول بالفعل أن الدوير لجميع أبنائها، أعلن انسحابي من لائحة “الدوير للجميع” وبقائي مرشحاً كمرشح مستقل، لتأكيد أهمية الانتخاب لوصول مجلس بلدي تختاره أصوات الناخبين بحرية ووعي ومن دون ضغوط تُمارس عليهم.
