
شهدت بلدة يونين في البقاع الشمالي توترًا شديدًا بعد اندلاع إشكال بين أفراد من عائلة واحدة (آل قصاص)، على خلفية خلافات مرتبطة بالانتخابات البلدية. الإشكال تصاعد سريعًا إلى تبادل لإطلاق النار، ما أسفر عن إصابة المواطن حسين زين الدين بطلق ناري، أثناء محاولته التدخل لفضّ النزاع، قبل أن يفارق الحياة متأثرًا بجراحه.
وفور وقوع الحادث، حضرت القوى الأمنية وعناصر من الجيش اللبناني إلى المكان لاحتواء الموقف ومنع تجدّد الاشتباكات، وسط حالة من الغضب والحزن عمّت البلدة.
وبحسب المعلومات المتوافرة، فإن الخلاف نشب بين عدد من الشبان من أبناء عمومة من آل قصاص، وتحوّل إلى مواجهة مسلّحة في ظلّ التوتر الانتخابي. وقد باشرت وحدات الجيش تنفيذ مداهمات في البلدة لملاحقة مطلقي النار والمتورطين في الحادثة.
الحادثة أثارت موجة استنكار واسعة، وسط دعوات من الأهالي لضبط السلاح العشوائي وتغليب لغة الحوار على العنف، خصوصًا في ظلّ أجواء انتخابية يفترض أن تكون ديمقراطية وسلمية.