
يشهد الجنوب موجة جديدة من التصعيد العسكري، حيث نفذت طائرة مسيّرة إسرائيلية غارة جوية استهدفت أطراف بلدة حولا، ما أسفر عن استشهاد أحد المواطنين في المنطقة الواقعة بين بلدتي حولا ومركبا.
وتتواصل الاعتداءات الإسرائيلية عبر المسيّرات التي تنفذ ضربات متفرقة في مناطق جنوبية متعددة، مخلفة شهداء وجرحى، في ظل تزايد منسوب التوتر الأمني في القرى الحدودية.
وفي وقت سابق من يوم الإثنين، أصيب شابان بجروح جراء غارة استهدفت دراجة نارية في وادي صربين، ضمن نطاق قضاء بنت جبيل، ما أدى إلى انفجار الدراجة واشتعالها بالكامل. وقد أصيب أحد المارة كان يقود جرارًا زراعيًا عند لحظة الانفجار.
وفي بلدة الضهيرة، ألقت مسيّرة إسرائيلية قنبلة على سيارة مدنية كانت متوقفة، ما ألحق بها أضرارًا مادية جسيمة، دون أن تسجل إصابات بشرية في الحادث.
أما في كفركلا، فقد أُصيب المواطن م.ف. برصاص مباشر أطلقه جنود الاحتلال، ما أدى إلى إصابته في كتفه، وفق ما أفادت مصادر طبية في المنطقة.
هذا التصعيد المتسارع يضع الجنوب اللبناني أمام تحديات أمنية متزايدة، وسط استمرار الخروقات والاستهدافات الإسرائيلية للمدنيين والبنية التحتية.