نتنياهو يؤكد استمرار عدوانه على غزة واحتلال مواقع في لبنان!

نتنياهو

في تصريحات تصعيدية ادلى بها رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو امس الاحد، قال إنّ “إسرائيل تمر بمرحلة حاسمة من المعركة، والمطلوب هو طول النفس من أجل الانتصار”.

وأضاف: “لن نستسلم لحماس، ولن نقبل بالشروط التي وضعتها، لأنها تسعى لإخضاعنا وفرض وقائع تعني انتصارها”.

وأوضح أنّ الحكومة الإسرائيلية رفضت مقترحاً قدم مؤخرًا بالإفراج عن نصف المختطفين، من أحياء وقتلى، مقابل وقف الحرب، مضيفًا: “رفضنا هذا العرض لأن قبوله يعني أنّ إسرائيل يمكن هزيمتها بالابتزاز”، مشددًا على أنّه “إذا استسلمنا لإملاءات حماس الآن، سنفقد كل الإنجازات التي حققناها حتى الآن”.

وأشار نتنياهو إلى أنّه وجّه الجيش الإسرائيلي لـ”الرد بقوة وزيادة الضغط العسكري على حماس” في قطاع غزة، قائلاً: “أتمنى الشفاء للمحاربين الذين أصيبوا في القتال. هذه الحرب لها أثمان كبيرة، لكن لا مفر منها”.

وشدّد على أنّ “الاستسلام للقتلة يعرّض أمن إسرائيل للخطر”، مكرّرًا التزامه بـ”منع إيران من الحصول على أسلحة نووية”، في إشارة إلى تصاعد التوترات في الإقليم على خلفية التهديدات المتبادلة مع طهران، لا سيّما بعد القصف الإيراني الأخير على أهداف إسرائيلية وردّ إسرائيل المحدود.

وفي سياق متصل، قال نتنياهو إنّ “من يدعو لإنهاء الحرب داخل إسرائيل إنما يروّج لادعاءات حماس ويساهم في دعم حربها النفسية ضدنا”، مضيفًا أنّ “حماس رفضت مجددًا عرضًا بالإفراج عن المختطفين، ما يثبت عدم جديّتها في التفاوض”.

وفي ما يتعلّق بالحدود الشمالية، أعلن نتنياهو أنّ “مناطق أمنية أقيمت في كلّ من سوريا ولبنان لحماية سكان إسرائيل من تهديدات حزب الله والمجموعات المسلحة في الجبهة الشمالية”، وذلك وسط استمرار التوتر مع حزب الله.

واختتم نتنياهو بالقول: “أنا متأكد من إمكانية إعادة المختطفين دون الاستجابة لشروط حماس. ندرك معاناة عائلاتهم، وسنزيد الضغط العسكري والسياسي حتى تحقيق كافة أهداف الحرب”.

 

السابق
العلاقات السورية اللبنانية.. اللحظة تمر لكن الألم يبقى
التالي
بكركي: البطريرك الراعي خضع لعمليّة تكللت بالنجاح اثر تعرضه لكسر في الورك