بعد تهديدات نعيم قاسم.. الرئاسة والحكومة: التواصل مستمر وماضون في تطبيق البيان الوزاري وحصر السلاح بيد الدولة

مجلس الوزراء

بالرغم من المواقف المتشددة خلال الايام الماضية لمسؤولين في حزب الله وآخرها موقف الامين العام للحزب الشيخ نعمي قاسم حول السلاح، تبدو الرئاسة اللبنانية واثقةً من قبول «حزب الله» الحوار لنزع سلاحه رغم تهديدات مسؤوليه وتصاعد مواقفهم وتهديداتهم في الأيام الأخيرة.

وتضع مصادر وزارية مقربة من رئاسة الجمهورية كلام أمين عام «حزب الله»، نعيم قاسم، الأخير في خانة المواقف المتضاربة، مؤكدة لـ«الشرق الأوسط» أنه «لا أحد هدد بنزع السلاح بالقوة، وأن كل الأمور ستحل بالحوار الذي أبدى قاسم بنفسه جهوزية الحزب بشأنه، مع مطالبته بعدم الضغط عليهم في الوقت الحالي».

وتشدد المصادر على «أن التواصل سيستكمل رغم كل شيء؛ لأن من مصلحة الحزب قبل أي طرف آخر أن تتسم هذه المرحلة بالهدوء».

إقرأ أيضا: الإيمان لا علاقة له بالولاء الحزبي والسياسي

من جهتها تكتفي مصادر رئاسة الحكومة بالتأكيد لـ«الشرق الأوسط» أن الحكومة «ماضية في تطبيق البيان الوزاري وما يتوجب لحصر السلاح بيد الدولة، وصولاً لبسط سيطرتها على كامل أراضيها».

وكان الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أطلق في وقت سابق مواقف متشنجة من قضية نزع السلاح وقال في كلمة له نحن لن نسمح لأحد أن ينزع سلاح حزب الله أو أن ينزع سلاح المقاومة، لأن حزب الله والمقاومة واحد. فكرة ‏نزع السلاح يجب أن تُزال من القاموس. لن نسمح لأحد أن ينزع سلاح المقاومة، هذا السلاح هو دعامة ‏للمقاومة. هذا السلاح هو الذي أعطى الحياة والحرية لشعبنا. هذا السلاح هو الذي حرّر وطننا وحمى سيادته. ‏هذا السلاح هو الذي حملته دماء الشهداء والجرحى والأسرى، وقاتلوا من أجل أن يكون الوطن عزيزاً وكريماً. ‏سنواجه من يعتدي على المقاومة، ومن يعمل من أجل نزع السلاح – بحسب التعابير التي يستخدمونها – كما ‏واجهنا إسرائيل، سواء كانت إسرائيل أم أمريكا أم أي أذناب لهما”.‏

السابق
المعركة حاسمة ولن نستسلم.. نتنياهو: إسرائيل أقامت مناطق أمنية في سورية ولبنان لحماية السكان
التالي
4 ساعات من المحادثات مع الإيرانيين.. الخارجية الأميركية: واشنطن وطهران أحرزتا تقدما جيدا جدا