
أعلنت دائرة المخابرات العامة الأردنية، اليوم الثلاثاء، إحباط مخططات كانت تهدف إلى المساس بالأمن الوطني وإثارة الفوضى والتخريب المادي داخل المملكة، وفق ما جاء في بيان رسمي نُشر عبر وكالة الأنباء الأردنية (بترا).
فيما اتهمت الحكومة الأردنية، “بعض الضالعين في المخططات التخريبية بتلقيهم تدريبات في لبنان”.
ووفق بيان المخابرات العامة الأردنية، ألقت الدائرة القبض على 16 شخصًا متورطين في تلك المخططات، التي خضعت لمتابعة استخبارية دقيقة منذ عام 2021.
وكشفت المخابرات أن “المخططات شملت تصنيع صواريخ باستخدام أدوات محلية وأخرى مستوردة لأغراض غير مشروعة، حيازة مواد متفجرة وأسلحة نارية، إخفاء صاروخ معدّ للاستخدام، ومشروعًا لتصنيع طائرات مسيّرة. كما تضمنت تجنيد وتدريب عناصر داخل الأراضي الأردنية وإخضاعهم لتدريبات في الخارج”.
وقد تمت إحالة القضايا كافة إلى محكمة أمن الدولة لاتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة بحق المتورطين.
من جهته أجرى رئيس الحكومة نواف سلام اتصالاً هاتفياً برئيس الوزراء الأردني حسان جعفر معرباً عن تضامن لبنان مع المملكة وأكد على أن “لبنان يرفض أن يكون مقراً لأي عمل يهدد أمن اي دولة شقيقة”.
وكانت السلطات الأردنية قد أعلنت، في أيار من العام الماضي (2023)، إحباط ما وصفتها بـ”مؤامرة إيرانية” لتهريب أسلحة إلى داخل المملكة بهدف تنفيذ أعمال تخريبية، ووفق ما نُقل فإن “الأسلحة أرسلتها فصائل مدعومة من إيران في سوريا إلى خلية تابعة لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن، على صلة بالجناح العسكري لحركة حماس”.