
يواصل حزب الله لليوم الثاني على التوالي تقبل التعازي في باحة عاشوراء في الضاحية الجنوبية لبيروت، بمناسبة اغتيال الأمينين العامين الراحلين لحزب الله، السيد حسن نصرالله والسيد هاشم صفي الدين.
وشهد اليوم حضورًا لافتًا من الشخصيات الرسمية والحزبية، حيث قدّم واجب العزاء كل من رئيس الجمهورية السابق ميشال عون ورئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي، إلى جانب العديد من القيادات السياسية والدينية.
وقال عون بعد تقديم التعازي أن “استشهاد السيد نصر الله خسارة كبيرة للبنان”.
إقرأ أيضا: بالفيديو: غابوا عن التشييع وحضروا العزاء.. جنبلاط وباسيل في الضاحية الجنوبية ورسالة بخطّ الأخير
وكان “حزب الله” شيع الأحد الفائت السيدين نصرالله وصفي الدين، في مراسم حضرها الآلاف من مناصريه، ودفن السيد نصرالله في ضريح بالقرب من طريق المطار في بيروت، بينما دفن السيد صفي الدين في ضريح له في مسقط رأسه في بلدة دير قانون النهر.
وفي وقت سابق اليوم الاربعاء، أعلن حزب الله في بيان أن وفودًا رسمية وشعبية لبنانية وعربية قد زارت مرقد الشهيد السيد هاشم صفي الدين في بلدة دير قانون النهر، لتقديم واجب العزاء والوفاء لنهجه وتضحياته في سبيل المقاومة التي حمت لبنان وأسقطت “الاحتلال” الإسرائيلي.
ومن بين أبرز الزائرين كان وفد من الجمهورية العراقية ضم شخصيات أكاديمية، سياسية، وشعبية، بالإضافة إلى مبعوثين من هيئة “الحشد الشعبي”، منهم نائب رئيس مجلس الوزراء العراقي السابق ورئيس منظمة “باكوش” لنزع السلاح النووي، الدكتور حسين الشهرستاني.
إقرأ أيضا: «أول ناس» لم يحضروا.. من هم أبرز الغائبين عن تشييع «السيدين» بينهم أقرب الحلفاء
كما زارت وفود أخرى من البلدات والقرى الجنوبية مرقد الشهيدين ووضعوا أكاليل من الزهور، مؤكدين على “متابعة طريق الشهيدين السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين مهما كانت التضحيات”.